أدانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الاثنين، مقتل 11 طفلاً على الأقل في هجوم لقوات الدعم السريع بطائرة مُسيّرة استهدفت مسجداً في مدينة الفاشر المحاصرة، يوم الجمعة الماضي. ووصفت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاترين راسل، في بيان يوم الاثنين، الهجوم بأنه "صادم وغير معقول". وقالت راسل إن التقارير الأولية تشير إلى مقتل ما لا يقل عن 11 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 – 15 عاماً وإصابة "عدد أكبر بكثير" في الهجوم، الذي تسبب في إلحاق أضرار أيضاً بالمنازل المجاورة، ودفعت الكثيرين إلى حافة المجاعة. وتابعت راسل: "لقد مزق الهجوم الأخير عائلات وقضى على أي شعور بالأمان لدى الأطفال الذين عانوا الكثير بالفعل"، مُضيفةً أن حصار قوات الدعم السريع للفاشر وقع في شراكه الأطفال الذين يعانون من العنف وشح الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، بينما يُجبرون على "رؤية أهوال لا ينبغي لأي طفل أن يراها". وقال أنطوان جيرار، نائب منسق الشؤون الإنسانية في السودان لدى الأممالمتحدة لوكالة أسوشيتد برس "أ ب"، اليوم الاثنين، إنهم يشهدون المزيد من الهجمات الآن داخل الفاشر على المدنيين الذين يكافحون أيضاً بحثاً عن الأمان خارج المدينة بسبب الحصار وعدم وجود طرق آمنة. وتابع: "نحن قلقون للغاية بشأن استهداف المدنيين، واستهداف السكان، وخاصةً المستشفيات والمساجد والمدارس وأي مبانٍ مدنية أخرى".