شاهد بالفيديو.. حشود جماهيرية ضخمة تستقبل "البرهان" لحظة وصوله مدينة الأبيض    كامل إدريس يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة    عودة 34 مستشفىً للخدمة و14 مليار دولار خسائر القطاع الصحي بالخرطوم    إعلام ليفربول يهاجم صلاح: فقدت سرعتك ولم تعد حاسماً    الجيش السوداني يسمي ناطق رسمي جديد    أتلتيكو يكتسح الريال بخماسية    سُودان السّاعة "اتنين ونص"    الهلال السوداني يواجه اختبارًا مصيريًا أمام جاموس جنوب السودان في إياب التمهيدي لدوري الأبطال    تعرف على مواعيد مباريات الأحد 28 سبتمبر 2025    شاهد بالصور.. حرب السوشيال ميديا تتواصل.. القيادية بالحرية والتغيير حنان حسن تسخر من الناشطة رانيا الخضر وتنشر صورة لها من دون "فلتر" وتهاجمها: (نعم لدعم النساء لا لدعم الغش والنفاق)    شاهد بالفيديو.. أحد منسوبي قوات الدعم السريع يتصل بقائده أثناء معارك كردفان ويتفاجأ بالرد عليه من أحد أفراد القوات المشتركة عقب سيطرتهم على المركبة القتالية    شاهد بالفيديو.. المذيع الطيب عبد الماجد يقلد الفنان الراحل محمد الأمين بطريقة مضحكة ويحكي قصة تعليقه الساخر للمذيعة هبة المهندس    شاهد بالفيديو.. أحد منسوبي قوات الدعم السريع يتصل بقائده أثناء معارك كردفان ويتفاجأ بالرد عليه من أحد أفراد القوات المشتركة عقب سيطرتهم على المركبة القتالية    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تثير الجدل بعد ظهورها تدندن في الشارع العام ورأسها في أحضان أحد الشباب    شاهد بالفيديو.. المذيع الطيب عبد الماجد يقلد الفنان الراحل محمد الأمين بطريقة مضحكة ويحكي قصة تعليقه الساخر للمذيعة هبة المهندس    بالفيديو.. بعشرة لاعبين المريخ يخسر أمام سان لوبوبو في ذهاب الدوري التمهيدي لإبطال أفريقيا.. شاهد ملخص المباراة وفرص المريخ الضائعة    المريخ يسقط أمام لوبوبو بعد طرد مثير للجدل!    أتلتيكو يكتسح ريال مدريد بخمسة أهداف    السودان..وفاة وزير سابق    بعد عودة علاقاته مع ترامب.. ماسك يفوز بعقد حكومي لتوريد «غروك»    القبض على 3 أصحاب مخابز استولوا على أموال الدعم    حقيقة إعفاء المصريين من الرسوم الجمركية للهواتف المحمولة    كوريا الشمالية تقترب من تطوير صاروخ نووي قادر على ضرب أمريكا    رئيس إتحاد المهن الموسيقية يعلق على قرار فصل الفنانة عشة الجبل: (فقدت عضويتها بسبب عدم الالتزام باللوائح)    والي سنار يصدر قراراً بتكليف صلاح قلاديمة مديراً لمنشأة سنار عاصمة الثقافة الإسلامية    النجمة العالمية ريانا تستقبل مولودها الثالث    والي نهر النيل يطلع على ترتيبات دخول خمسة آلاف فدان للموسم الشتوي في محلية البحيرة    ضبط شخص بالإسكندرية ينصب على المواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحاني    الطاهر ساتي يكتب: حمى الصراع ..(2)    شرحبيل أحمد... ملك الجاز السوداني الذي حوّل الجيتار إلى جواز سفر موسيقي    الرواية... الفن والدور السياسي    تلاعب أوكراني بملف القمح.. وعود علنية بتوسيع تصديره لأفريقيا.. وقرارات سريّة بإيقاف التصدير    بعد تسجيل حالات..السلطات الصحية في الشمالية تطلق صافرة الإنذار    إغلاق مقر أمانة حكومة جنوب دارفور بنيالا بعد غارات جوية    حسين خوجلي يكتب: بعد جرح الدوحة أليس من حقنا أن نتسائل أين اليمين العربي؟    اللجنة المالية برئاسة د. جبريل إبراهيم تطمئن على سير تمويل مطلوبات العودة لولاية الخرطوم    كندا وأستراليا وبريطانيا تعترف بدولة فلسطين.. وإسرائيل تستنفر    مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(شيوعي).. يعني شنو؟!
نشر في السوداني يوم 01 - 02 - 2014

تملكتني الحيرة حينما نظرت أمس إلى خبر يقول "الوطني: لن نستثني أحدا من الحوار بما في ذلك (الشيوعي) والجبهة الثورية".. وتساءلت، ما الذي يجمع الجبهة الثورية التي تنتهج العمل العسكري المسلح، بالحزب الشيوعي المسالم حتى يضعهما )الوطني( في خانة واحدة؟!
لأي حزب سياسي تقييمه الخاص لبقية الأحزاب، ويتضح أن )الوطني( يعامل (الشيوعي) بشيء من الاستعلائية، وهذا من حقه، كما يعامل (الشيوعي) الحزب الحاكم بدونية، وهذا أيضا من حقه.!!
إن فصلنا الأمر قليلا، نجد أن المؤتمر الشعبي وعلى رأسه الترابي، وحزب الأمة وعلى رأسه الصادق المهدي، وبقية القوى المعارضة، ظلوا ينادون بإسقاط النظام ويطالبون برحيله حتى بعد أن يخرجوا مباشرة مع اجتماع ضمهم مع الحزب الحاكم، غير أن دعواتهم تلك لم تمنعهم من الاستجابة لأي دعوة يقدمها )الوطني( للحوار في فترات متفاوتة..
طالما )الوطني( قبل الجلوس مع القوى السياسية فلابد أن يسقط من حساباته سياسة "فرق تسد" وأن يحترم الأحزاب بأيدلوجياتها وأفكارها المختلفة.. فمن غير المنطق أن تقدم الدعوة ل(الشيوعي) لحضور خطاب الرئيس قبل بدئه بساعات.!
بلا شك أن المشكلة بين الحزبين ليست في الدعوة وطريقة تقديمها، إنما الأزمة بينهما أعمق من ذلك، يرى البعض مثلا، أن (الشيوعي) يتعامل مع (الوطني) كالإدارة الأمريكية، كلما استجاب الحزب لمطلب زادت وارتفعت مطالب (الشيوعي) الذي لا يرى شيئا إيجابيا تم تنفيذه أو تحقيقه.. وفي ذات الوقت لا زالت كلمة (شيوعي) هي تهمة يطلقها (الوطني) عادة على أشخاص كأن شبهات تحوم حولهم، وهي مناسبة بأن نسأل (الوطني) "يعني شنو (شيوعي)؟"
أمين العلاقات الخارجية الدرديري محمد أحمد قال أمس، "إن الدعوة للحوار ستشمل كل الأحزاب بما فيها الحزب الشيوعي وأنه لن يُعزل لعدم تلبيته الدعوة الأولى".. وهنا نقول فقط، وليس حبا في (الشيوعي)، إن طريقة "التعاطف" التي تتمثل بعدم العزل، أو تلك الاستعلائية التي تتمثل في طريقة تقديم الدعوة، تنسف نظرية (الوطني) بأنه لا يفرق بين حزب وآخر، وأن جميع القوى السياسية مرحب بها.. من الأفضل أن يكون (الوطني) واضحا، وأن يقول "لا نريد (الشيوعي)"، فهذا من حقه، ويسهل الأمر عليهم وعلى أولئك وعلينا أيضا.!!
الصوفية، معليش لو غلطنا!
رسائل غاضبة وصلتني من بعض الطرق الصوفية تحتج على "عمود" كتبته بمناسبة المولد كان عنوانه "ليس دفاعا عن أنصار السنة"، انتقدت خلاله بعض المظاهر، لكني أحسست أن الرسالة، رغم وضوح العبارات، لم تصل بالطريقة المطلوبة..
قبل يومين، سرت شائعة بأن السفير الأمريكي اعتنق الإسلام، وهو أمر مفرح إن حدث، لأن أي مسلم يحب أن يعتنق أهل الديانات الأخرى، هذا الدين الحنيف.. والشائعة رُبطت لعلاقته مع هذه الطرق وشيوخها، فالتواصل بينهما كان مستمرا لم ينقطع، بل إنهم أقاموا له احتفالية وداعية بمناسبة مغادرته الخرطوم.
رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أيضا، له علاقة مع هذه الطرق، وحريص على التواصل معها، وشخصيات أجنبية عديدة، تحترم الشيوخ الصوفيين، والأمر إن دل على شيء، إنما يظهر أنهم أكثر الناس قدرة بأن يحببوا الإسلام لغير معتنقيه وأيضا هم أكثر الناس اجتذابا للمسلمين بأن يحبوا الإسلام ويتقربوا لله ورسوله.
انتقاد مسلك معين حدث في المولد بإحضار الفرق وإقامة المهرجانات وازدحام الناس والتصاقهم ببعضهم، لا يعني انتقاد نهج كامل تسير عليه الصوفية، فهذا مظهر، ربما ليس إيجابيا، لكن واحد من مظاهر أخرى لافتة ومضيئة.!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.