عزا وزير الدفاع، الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، ضعف الإقبال على التجنيد للقوات المسلحة، لعدم وجود بيئة جاذبة لضعف المرتبات وميزانيات الإعاشة بالمعسكرات وأثناء العمليات، خاصة بعد ظهور التعدين الأهلي، كإحدى المهن الجانبية، فضلاً عن انخفاض قيمة العملة المحلية. وقال وزير الدفاع، الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين، في بيان تلاه أمس أمام البرلمان، حول أداء الوزارة للعام 2013م، إن الوزارة تعمل على تغطية العجز في أفرادها بالخدمة الوطنية والدفاع الشعبي، إلا أنها لا زالت تعاني من ضيق الميزانيات لتوفير احتياجاتها من المكون المحلي (الابتدائي)، لتصنيع معداتها داخل القوات. وأشار وزير الدفاع إلى استمرار عمليات الصيف الحاسم، والالتزام بها وإعادة الانفتاح لتغطية المناطق غير المغطاة، بعد استكمال المرتبات للأفراد، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إعداد اللوائح المنظمة للقوانين التي تمت إجازتها، وأكد أن تفعيل الاتفاقيات المشتركة مع دول الجوار لتأمين الحدود خاصة مع دولة تشاد وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا؛ حدَّ كثيراً من نشاط الحركات المتمردة، واستشهد بإدخال ليبيا في المنظومة، وكانت أولى الثمار المجموعات التي تم قبضها في الصحراء، وبلغ عددها أكثر من 600 شخص على وشك الموت، وقال إن تطورات الأوضاع في جنوب السودان وأفريقيا الوسطى ستلقي بظلال حتماً على السودان في كافة المحاور، إلا أنه على ثقة من أن قيادات الدولة قادرة على وضع خطط إستراتيجية محكمة، وخطط سليمة للتعامل مع المتغيرات، حفاظاً على المصالح الوطنية مع تلك الدول.