:: بزاوية الثلاثاء الفائت، كتبت عن وعود أطلقها اتحاد عمال السودان، وعجز عن الإيفاء بها.. وما يلي تعقيب الاتحاد على تلك الزاوية: (الأخ الطاهر ساتي، تحية طيبة، كلمة الشلاقة مجموعة من سبعة أحرف رُتبت لتؤدي معنى معيناً، إيجابياً كان أو سلبياً، ويمكن أن نقدم اللام ونأخر الألف لنقول (لا شلاقة)، وهذا مدخل لتخفيف أمر الشلاقة.. ولا شلاقة في تداول كلمة الشلاقة، ما دام استخدمها قلم صحفي معروف وصاحب عمود مقروء (إليكم)، وذكرت ثلاثة مواضيع تمثل شلاقات: الأول عن الاتفاقية التي وقعها اتحاد العمال مع اتحاد أصحاب العمل، بحضور وزيرة تنمية الموارد البشرية والعمل، وهي (اتفاقية جيدة).. اتحاد أصحاب العمل واتحاد العمال يقومون بتنويرات مستمرة لمواقع العمل والعاملين بالقطاع الخاص، والتطبيق يسير بصورة جيدة في أغلب المواقع، وسوف نستمر في نهج التفاوض والحوار وتوقيع الاتفاقيات، إلى أن يتم كامل التطبيق، وهي في مصلحة عمال القطاع الخاص، والذين طالبوا بالتسريع بتوقيع الاتفاق الذي وافقت عليه قيادات العمال بالقطاع الخاص، وكانوا جزءاً من الاتفاق. :: اللاشلاقة الثانية دراسة صادرة من المجلس الأعلى للأجور، عن الحد الأدنى للأجور، والتي حددت مبلغ 1947 جنيهاً كحد أدنى للأجور، والمجلس الأعلى للأجور واحد من آليات الحوار الاجتماعي بين شركاء الإنتاج الثلاثة (حكومة، اتحاد أصحاب العمل، اتحاد العمال)، وهذه الدراسة وضعتنا فى موقف تفاوضي جيد، واضعين في الاعتبار مقدرة الدولة على الدفع وهو أمر لا بد من أخذه في الاعتبار، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وبعد عدة جولات من التفاوض والحوار، لم يتم الاتفاق مع وزارة المالية وحددنا في المجلس الأعلى للأجور حداً أدنى 425 جنيهاً في القطاع العام، وهنالك تفاصيل كثيرة لا يسع المجال لذكرها، ولكن هذا الرقم الذي وصلنا إليه لم يطبق إلا بعد تدخل رئيس الجمهورية، والذي حسم الأمر لصالح رؤية اتحاد العمال، كما تابع الجميع، وهذه أدت لتقديم الأجور خطوة للأمام في دولة محاصرة وعملتها غير مستقرة. :: أما الثالثة، جاءت عن الشركات عابرة القارات والتصرفات غير الإنسانية التي تنتهجها خاصة تجاه دول العالم الثالث، وكان هذا الحديث لرئيس اتحاد العمال أمام الملتقى النقابي السنوي لاتحاد عمال شرق أفريقيا، ولك فطنة الأخ الطاهر بأن لكل مقام مقالاً، والحديث موجه لملتقى إقليمي وليس محلياً، لا لم يكن شالقاً، وهل يكون كذلك من اُنتخب أميناً عاماً لاتحاد عمال شرق أفريقيا (TUFEA) في ذلك الملتقى؟. هنالك عدة لا شلاقات نعمل على إنجازها الآن وذلك لتجسير الفجوة بين الأجر وتكلفة المعيشة في ظل عدم مقدرة الدولة على الدفع منها: سلة قوت العامل - التكافل الجماعي والتكافل المعايش والتكافل الصحي عبر شركة شيكان وشركات تأمين أخرى وعبر النقابات العامة والاتحادات الولائية ودعم أبناء العاملين بالجامعات والتمويل الأصغر وزيادة المداخيل.. و(لا شلاقة كبرى) وهي منهجية اتحاد العمال لزيادة الإنتاج والإنتاجية. نتقدم لكم بفيض من الحب والشكر ودام تميزكم ودمتم.. إدارة الإعلام، اتحاد العمال). :: من إليكم .. :: شكراً لإعلام اتحاد العمال على المتابعة والتعقيب..(450 جنيهاً)، الحد الأدنى للأجور، ليس بالمبلغ الذي يكفي العامل وأسرته أسبوعاً في ظل هذا الغلاء، ومع ذلك استدعى أمر تنفيذه تدخل (رئاسة الجمهورية).. وعليه، تنفيذ المشاريع الأخرى -مذكورة في التعقيب- وهي في مرحلة (نعمل على إنجازها)، فإن تنفيذها قد يستدعي تدخل (مجلس الأمن).. المهم، بالتوفيق.. ساتي