حذر منبر السلام العادل من أي محاولة جديدة لاستدراج رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لزيارة جوبا. واعترض على منح الحكومة ثقتها للآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكى، وعبر عن سعادته بانتهاء فترة توفيق أوضاع مواطني الجنوب بالبلاد وأسماها ب"الإنفاذ الفعلي لانفصال الجنوب عن الشمال"، في وقت دعا المنبر شباب السودان بالانخراط في كتائب الدفاع الشعبي . وقال رئيس المنبر الباشمهندس الطيب المصطفى خلال مؤتمر صحفي أمس إن المنبر يحذر من أي محاولة جديدة لاستدراج رئيس الجمهورية لزيارة جوبا لما في ذلك من خطر على سلامته خاصة ما أشيع من أنباء حول اعتزام حكومة الجنوب توقيفه إنفاذاً لأجندتها العدوانية الهادفة إلى إحداث فراغ دستوري واضطراب سياسي وعسكري يمكن أن يستغل في تهديد أمن البلاد القومي واستقرارها، مشيراً إلى اعتراضهم على منح الحكومة ثقتها للآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة المبعوث الجنوب إفريقي ثامبو أمبيكي وتابع "نشك كثيراً في حيادها" وأضاف أن التجربة مع الإيقاد كانت مريرة خلال جولات التفاوض في نيفاشا حيث لم تكن هي ولاشركاء الإيقاد بقيادة أمريكا محايدين بيننا والحركة الشعبية الأمر الذي أفضى إلى كارثة نيفاشا بكل تداعياتها المؤلمة. وقال مصطفى "نشعر بسعادة بالغة أن يوم أمس الثامن من إبريل يشهد الإنفاذ الفعلي للقرار التاريخي القاضي بانفصال الجنوب عن الشمال، داعياً إلى سلام مستدام وجوار آمن مع كافة دول الجوار بل ومع العالم أجمع مشيراً إلى أن السلام جزء من اسم المنبر نسعى على الدوام لتحقيقه خاصة مع دولة الجنوب.