ساعة اليد..(فارقة زمن) في اليوم الأول للعيد.! الخرطوم: الطيب علي كانت ساعة اليد منذ القدم ملمحاً مميزاً للإناقة، حيث كان كل الجميع يحرص على ارتدائها في مختلف المناسبات، وخاصة في الأعياد، حيث كانت أسواق الساعات تزدحم بالمشترين، لكن في العيد الحالي، رصدت (السوداني) غياباً مبرراً لتلك العادة الأنيقة، حيث فارقت الساعات المعاصم، بسبب ارتفاع أسعارها قبيل حلول العيد، أو كما صرح عدد ممن استطلعتهم السوداني أمس في اليوم الأول للعيد. بالمقابل يؤكد تاجر الساعات فيصل العوض حقيقة ارتفاع الأسعار، وقال ل(السوداني) إن ذلك الارتفاع يتوقع أن يتواصل في مقبل الأيام وأضاف: ارتفعت الساعة ماركة سيكو فايف من (150 – 350) جنيهاً وكاسو الصينية من (120 – 150) جنيهاً وكاسو الياباني من 40 -70) جنيهاً وكولوريا من (25- 45) جنيهاً وسوسيتر من (30 – 45) جنيهاً وسيستون من (8- 30) جنيهاً وبلغ سعر أقل ساعة إلكترونية (5) جنيهات. ويؤكد عدد من الشباب الذين استطلعتهم (السوداني) أمس عن اقتراب نهاية ارتداء الساعات في القريب العاجل لسببين رئيسيين أولهما أنها صارت غالية الثمن جداً، وثانيهما الضربة القاضية التي وجهها الموبايل لها، والتي ساهمت بشكل كبير في (فروقها) لزمن الحضور.