هل سوف يقبل مجلس الصحافة و لجنته الظالمة إذا تقدمت بأسم جديد خلاف إسم «سيد البلد» على حد ردهم فى خطابهم الغير عادل و الذي ذبحت فيه كل قيم الشفافية و العدل الذى أقسمتم عليه بتكليف من رئاسة الجمهورية. لا أُمانع فى ما ذهبتم إليه فى خطابكم الأخير و أرجو منكم التكرم بقبول إسم أخر لصحيفة رياضية إخترت لها إسم صحيفة «العَبِيِد »..!. ولطالما هناك «أسياد » بهذا البلد و لديهم صحيفتهم المُصدقة من قِبل لجنتكم بأمينها العام و بما أننا لا ننتمي للأسياد ، و لسنا من أشراف الدولة نرجو منكم التكرم بالتصديق لنا ،و بعد إجتماعكم الدورى بأسم صحيفة رياضية يومية إخترنا لها إسم صحيفة «العبِيد» ..!. وعليه نلتزم إلتزاماً قاطعاً ألا نتعرض للأسياد على الإطلاق و سوف لن نتزحزح من المساحة المتاحة لدينا من طرفكم و لن نتناول أى أخبار من شأنها أن تُسيئ لأسيادنا و نفيدكم أيضا بأن كل العاملين بالصحيفة سوف يكونوا مثل ناشرها من العبيد المغلوب على أمرهم ،ولم يكونوا فى يوم من الأيام من الأسياد و نلتزم أيضا أنه فى حال أن أحدهم أصبح سيداً سوف نقوم بفصله مباشرة ،مع إلتزامنا القاطع بأننا سوف نعلمكم مباشرة ليتسنى لكم إعادة توظيفه بعد إجتماع لجنتكم بأمينها العام ليتم إعادة توظيفه مع الأسياد..!. وعلى هذا الحال سوف نستمر وعلى نفس المنوال و أصمتوا لأن الصمت شيمة القبور ،و يا ليت صمتكم يكون ترفُع من هطرقات شخص لا قضية له، بالتالى لا يستحق الرد ، ولكن السبب الحقيقى يكمن فى الظُلم البائن الذى يُكمم الأفواه و يجعل الظالم والمُجحف ينظر الى أعلى ليس من أجل دعوة خالصة لوجه الله و لكن من أجل الضمائر التى لا تموت، لأن قدرها بيد الله و ليس للإنسان صِلة بها ،و هى دائما الحسيب و الرقيب لتصرفات البشر ، نعم إنظروا الى أعلى وهماً منكم أن النظر الى أعلى يكون بمثابة هروب من واقع الأرض ، ولكن هيهات من هكذا هروب ، و ذلك لأن الشخص المخول له الإفتاء فى حال البشر ، و لم يكن عادلاً تتبعه غشاوة نظر ، و يتبعه ما فعل أينما نظر ،ولا تموت الغشاوة إلا بموت الضمير ، وسوف تظل غشاوة إزدواجية المعايير تلزمكم طالما كنتم أحياء ،و سوف تناديكم ضمائركم و تسألكم بأى منطق وافقتم لتيتاوي بأسم «الأسياد» و رفضتم لغيره بأسم أقل تعصباً. أيها النيام إستيقظوا قبل أن توافيكم المنية و تصبحوا على ما فعلتم نادمين ،و ذلك لأن الظلم ظلمات ، و سوف يذهب ظلمكم معكم الى القبور و الى يوم القيامة و يوم الموقف العظيم ، وهو سؤال واحد وبعدها يجازون بما كانوا يفعلون، و ما أسوأ حال الذين لا يعدلون لمطامع دنيوية أو لإرضاء الغير على حساب الأخرين ، فقط حينها تنفرج سريرتهم و يبتسمون لأمور دنيوية. أُكرر و أُعيد مرة ثانية بأننى لا أستهدف صحيفة «الأسياد» و لا أصحابها و ليس لى غضاضة لا بالإسم ولا بمالكها ،و لكن لى غضاضة على سياسة من صدقوا على الإسم و وافقوا عليه ، و بالإجماع و ما لم يتم توضيح الأسباب الحقيقية للرأى العام بكل وضوح، و شفافية لن نصمت عن حق من حقوقنا نعتبره حق مسلوب مُغلف بأنه قانونى بالرغم من أنهم يعلمون فى قرارة أنفسهم أنهم ظالمون و منحازون و «الما عاجبوا يشرب من البحر». كماقالها أحدهم من قبل و هو لا يعلم أن نفس البحر الذى سوف نشرب منه هو الذى يمكنه أن ينقلب عليهم و يغرقهم بعد أن تمتلئى بطونهم به. دوائر كروية:- - نفتح باب التوظيف لكل من يأنس فى نفسه إنه «عبد» عليه أن يتقدم لطلب الوظيفة. - فى إنتظار كل من يستطيع إقناعى بكل فلسفات الدنيا و أديانها السماوية عن السبب الذى جعل اللجنة و أمين المجلس يرفضون إسم «سيد البلد» كصحيفة رياضية و هم أنفسهم من وافقوا على إسم الأسياد. -الذى يحدث لا يقل عن أحداث كثيرة حدثت عبر الأزمان يحاسب عليها التاريخ مستقبلاً. - نعم لهذا و لا لذاك من الأشياء التى لا تُنسى ولو بلغتم من العمر عتياً. -إسمها لعنة القرار و عدم العدل فى الدنيا الذى يلازم الظالم حتى بعد أن يحترق الرأس شيباً. دائرة ةعاطفية:- لأني لا أبحث عن أحد ذهلت حين وجدتك ! على الآلة الكاتبة السريّة في قاعي أضربُ لك رسائل الحب المغفّلة من التوقيع! لا أريد حباً مدجّجاً بالوعود الكبيرة كبيان وزاري مزيّناً بالآمال المستقبليّة كالمارشات العسكرية عصفور ينقر حبة قمح من يدك ثم يعاود طيرانه في المدى هكذا الحب لحظة فرح كونية هاربة، كنجم اشتعل ثم هوى « غادة السمّان »