في المنبر الإعلامي الحكومي بولاية نهر النيل بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزي استعرضت الحكومة فيلم وثائقي حول آثار السيول والفيضانات كل محليات الولاية شندي والدامر عطبرة بربر وأبو حمد التي كانت أكثر المحليات تضرراً تليها بربر ثم المتمة، الفيلم جسد معاناة الأهل في تلك الأصقاع والدور الذي لعبه المجلس الأعلى للدفاع المدني والهيئة القومية للطرق والجسور، فقد كانوا خفافاً عند الفزع هكذا هو عهدنا بالمهندس حامد محمود وكيل وأركان حربه، فكان لهم الدور البارز في إيصال الطرق التي جرفتها السيول بين عطبرة وأبو حمد فبالرغم من المجهودات الكبرى التي بذلتها حكومة الولاية لكنها لم تعلن حتى كتابة هذه السطور عن مدى جاهزيتها لسد النقص في الخيام والمبيدات لمكافحة الذباب والبعوض خاصة الطور الطائر، فحسب التقرير ا لذي قدمته وزارة الصحة فإن هذه المعينات من مبيدات وطلمبات ليست بالمستوى المطلوب. نفوق الماشية والخسائر في أشجار الموالح لم تتطرق حكومة الولاية لتعويض أصحابها، وعود حكومة الولاية بمشروع حصاد المياه لم يتم.. الموقف في نهر النيل يتطلب التدخل الفوري والدعم المباشر من الحكومة الاتحادية والمنظمات الطوعية لإغاثة الأهل من مسحت السيول منازلهم وتركتهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء. آخر الكلام البحر الطغيت غيرك ماضي ذكرى كشفت العرايس العجوز والبكره وهدمت الجسور