لكل إنسان في الحياة آمال وتطلُّعات يسعى لتحقيقها لذلك يراوده الإحساس بتحقيق طموحاته «أهدافه» السامية عبر النجاح في كل خطوة أو مرحلة يبلغ بعدها للوصول للهدف المنشود «المستقبل». ٭ النجاح في الحياة طموح كل إنسان فمنذ طفولته وتدرُّجه عبر المراحل الدراسية حتى الجامعية يسعى للنجاح والطريق للنجاح يتطلَّب مقومات الاجتهاد ولمثابرة والعزيمة والإصرار كلها أسلحة لاجتياز المصاعب وبلوغ الغايات السامية في الحياة. ٭ النجاح سعادة الإنسان عبر مختلف المراحل العمرية التي يمر بها. ٭ النجاح في الدراسة والنجاح في العمل والقيادة، ونجاح الإنسان في مجال تخصُّصه ووظيفته وحياته الزوجية يشعر الفرد والمجتمع بالدور الكبير تجاه مسؤولية كل فرد تجاه مجتمعه ووطنه. ٭ التفاؤل يقود للنجاح، والتفاؤل سبب في تقدُّم الأمم والمجتمعات الحديثة ، لأنَّه كان دافعهم لإنجاز التنمية. ٭ أصحاب العزيمة القوية هم الذين يكون دائماً النجاح حليفهم. ٭ الإنسان يمر بتجارب في الحياة، قد ينجح وقد يفشل ولكن يجب ألا يكون الفشل أو الإخفاق في مرة أو أحد المرات سبباً أو عائقاً يقف أمام بلوغ الغايات، علينا أن نحاول السعي لتكرار المشروع أو الشيء الذي نرغب في تحقيقه والحصول عليه. ٭ لا يأس مع الحياة لا تيأسوا من رحمة اللَّه. ٭ التجربة تمد الإنسان بقدر وافر من المواقف والامتحانات في مواجهة تحديات ومصاعب الحياة التي تعترض الإنسان. ٭ أطفالنا الحلوين مستقبل الغد المشرق نغرس بدواخلهم حب النجاح وكيفية المضي قدماً نحو الأمام يتطلب مساندتنا لهم في تعليمهم حب الدافعية والطموح لتحقيق الإنجاز وهذا يتطلَّب منا تشجيعهم وتحفيزهم للنجاح.