تستهويني جداً العبارات التي تكتب علي الركشات والامجادات واللواري السفرية والتي تعبر عن الحالة النفسية والإجتماعية لسائقي تلك المركبات او عن حالة اصحابها (الجلابه كما يطلق عليهم)وتعني أن هنالك تجارب مريره او مفرحه قد مروا بها وأن هناك مشاريع في طريق التأمل والإنتظار والتنفيذ (نفسي اطلع الكبرى).وزحمة ظروف وقفت عندها تأملت المفردة والمتغيرات التي حدثت في المجتمع والعبارات التي تطورت ايضاً للتعبير عن الواقع المعاش الذي لأزم الناس يومياً من ظروف إقتصادية وإجتماعية وغيرها وكأن هذه الظروف تتأثر بالمتغيرات بل تصير تعقيدات وتمثل حزم من المشكلات. وفي التعامل اليومي الإنساني العاطفي يعبر الشعراء والمغنيين عن ذلك بشتى الظروف (الحب والظروف) (طبيعة الدنيا زي الموج) والحياة اليومية تستوعب العديد من المفردات التي ترسم ملامحها علي علاقتنا المتعدده وبلاشك أن هذه الظروف التي نعلق عليها في بعض الأحيان مبررات لتمرير العديد من التفاهمات ولقد ساهمت التكنولوجيا والتقنية المتطورة في توفير ظروف مواتية جديدة تمس حياة الناس وفي نفس الوقت أفردت اجنحتها لتعاملات جديدة فيها نوع من الشبهه ومايسمي بالكذبة البيضاء (ياخي انا ماموجود الأن في الخرطوم والأمر خلاف ذلك) وغيرها من الاساليب التي لاتتماشى مع الخلق السوداني الرفيع. (والله الظروف صعبة) وقد نلجأ احياناً الي الإستهلال قبل مناقشة شماعة الظروف التي علقنا كل ما نملك من اخطاء وتبريرات لانملك امامها القناعة الكافية للتعامل بصدق في إطار العلاقة المحددة. مها كانت زحمة الظروف وعلاقاتها المتكاملة تظل تؤثر في سلوكنا طالما اوجدنا ذلك العذر مقدماً والحكيم والعاقل من يتعامل وفق أمكانياته المتواضعة. وحسب الظروف تعبير أدخلناه تعاملأ في حياتنا اليومية (قدر ظروفك) في البيع والشراء وسّدت علينا منافذ الإنفتاح والتمديد والتعامل بموضوعيه،مع الواقع والاشياء ولعل ماظلننا ننادي به في التعامل بشفافية قد انهزم وبالتالي راح (شمار في مرقة).. وماعلينا نقدر الظروف ولكن ليست كل الظرف التي نجد لها المبرارات والتي لاتنقصنا !! ومالو لو وظفنا الظروف من أجل تشييد علاقات ذات صلات إنسانية نمحو بها أثار الرهق والتعب اليوماتي.. ومالو لو وسعنا مواعين التعامل بالصدق وبقدر مانملك من إمكانيات تساعد علي تنفيذ مانأمل ومانرجو !! هل نستطيع تدارك تلك الظروف (إدارة الأزمات) قبل وقوعها بمسئولية تامة تعني بالواقع في حدود الممكن والمستطاع دون مبالغات وفي حدود المعقول دون تكبير الأكوام والاستحواز علي حقوق الغير! دعونا نفكر ونقترح بالرغم من زحمة الظروف ومتغيرات الحياة في إمكانية تفادي المشكلات، أخر سطر دخلتي زي ختة نفس ومرقتي في لمحة بصر مرقتي لاحس لاخبر لالوحتي إيديك تلويحة وداع لاسبتي جنب الباب أثر هشيتي اسراب الحمام وافشيتي في الارض السلام و كأنك إنتي المنتظر وكأن انتي المنتهى واول تصاريف القدر التحية لك استاذي الرائع ازهري محمد علي ... لقد قدرت ظروفنا جيداً. الى أن نلتقى .. يبقى الود بيننا [email protected]