قرية كنانة ود الريف بولاية غرب كردفان تستغيث حريق يقضي على القرية.. والخسائر فاقت التوقعات المواطنون يناشدون الدولة ومنظمات المجتمع المدني والخيرين تحقيق: عائشة عبد الله محمد قرية كنانة ود الريف في ولاية غرب كردفان ريفي أبو زبد بعد تعرضها لحريق نشب بالقرية وامتدت ألسنة النيران لتلتهم كل المنازل والممتلكات وجميع البذور والمحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها أهل المنطقة في غذائهم واقتصادهم وتعد المنطقة من المناطق الزراعية والرعوية التي تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدر المحاصيل إلى المناطق المجاورة وبعد أن قضى الحريق على كل المخزون من محاصيل وممتلكات بالإضافة للمنازل التي بلغت نسبة الخسائر فيها حوالي 052،426 ألف جنيه «الوطن» التقت بالوفد الذي زار الصحيفة ممثلا لأهل المنطقة ورصدت السطور التالية: توطين الأهالي أول ما بدأ به المواطن النور أحمد الأمين حديثه: كيفية توطين الأهالي، الذين أصبحوا في العراء ويحتاجون إلى مواد إيواء وخاصة أن فصل الخريف على الأبواب وإقامة المنازل تشكل لهم عبئا كبيرا عقب هذه الحادثة التي حلت بالمنطقة وقال النور: الحريق حدث نتيجة استخدام المواد التقليدية في الطهي وغيره وقد ساعدت الرياح على امتداد ألسنة النيران لتقضي على كل المنازل والمخازن رغم المحاولات التي قام بها بعض الأفراد الموجودين في القرية أثناء نشوب الحريق وأكد أن معظم المواطنين في تلك الفترة كانوا في المزارع والأسواق المجاورة مما أضعف كل الجهود لإخماد النيران وأضاف أن الحريق قضاء وقدر. ومن جانبه ناشدت حكومة الولاية ومنظما ت المجتمع المدني بالوقوف معهم وتقديم الدعم اللازم لعودة القرية إلى ما كانت عليه وأوضح النور أن المواطنين في حاجة إلى البذور لمواجهة موسم الزراعة فالزراعة يعدّها سكان تلك القرية مصدر الدخل الأول بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي لسكان المنطقة. تشييد المسجد وإنارة القرية أما وليد إسماعيل فقد كان همه الأول خلال فترة حديثه عن تشييد المسجد بالإضافة إلى إنارة القرية والذي أكد أن جميع القرى المجاورة لهم تتمتع بالإنارة ما عدا قريتهم وطالب وليد الجهات المختصة وذات الصلة بإنارة القرية وإعادة تشييد المسجد الذي يعدّ المنبر الأول لسكان المنطقة، وأضاف وليد أنهم في حاجة إلى مولد كهربائي كبير وذكر وليد أن المنطقة بها مجمع خلاوي كبير لتدريس القرآن الكريم وعلومه وهم بذلك في حاجة إلى الكهرباء وطالب المواطن وليد إسماعيل في ختام حديثه الجهات المختصة بتقديم الدعم لأهل المنطقة. دعم لا يفي حاجة السكان ولكن محمد شرف الدين قال: إن معتمد أبو زبد زار المنطقة بعد حدوث الحريق ووقف على حجم الأضرار فيها وقدم لهم دعما إلا أنه لا يفي حاجة السكان وذكر أن هذا هو المتوفر لديهم، وأضاف محمد أن الخيم التي قدمت لهم غير كافية للسكان وعددهم يفوق «009» نسمة بالإضافة إلى المواد الغذائية وختم محمد حديثه مناشدا الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والخيرين بالوقوف معهم خاصة توفير البذور والمحاصيل الزراعية لأن فصل الخريف على الأبواب. وأضاف المواطن الضي شرف الدين قائلاً: إن المنطقة تحتاج إلى دعم سريع من قبل الدولة والخيرين فالمنطقة تعد من المناطق الزراعية والرعوية التي تساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لأهل المنطقة وأكد الضيء أن عضو البرلمان قد زار المنطقة ووقف على حجم الخسائر التي لحقت بالمواطنين ولكن حتى الآن لم يصلهم أي دعم آخر غير الذي قدم من قبل المحلية وهو دعم بسيط لا يتناسب مع حجم السكان في المنطقة. وفي ختام حديثه وجه رسالة إلى حكومة الولاية ومنظمات المجتمع المدني للوقوف إلى جانبهم والمشاركة في إعادة إعمار المنازل التي دمرها الحريق قبل حلول فصل الخريف. حصر المتضررين وبالخطاب الذي ورد من اللجنة الشعبية بالقرية في حصر المواطنين الذين تضرروا جراء الحريق فقد بلغ حجم الخسائر 052،426 ألف جنيه وقضى الحريق على جميع المنازل البالغ عددها والتي جاء تصنيفها كالآتي «45» قطية «34» راكوبة «61» حوش «16» جوال فول «97» جوال دخن إلى جانب الأساسات المنزلية تقدر بقيمة «00008» ألف جنيه مولد كهرباء 005،4 ألف جنيه ومبلغ من المال بلغ «050،2» ألف جنيه، «02» صندوق بارد «005» جنيه ذهب بلغ «005،5» ألف جنيه علف بهائم «00552» ألف جنيه حيوان «0021» ألف جنيه 21 طاولة «0021» ألف جنيه ماكينة عربة لاندروفر «0007» ألف جنيه 4 لساتك 4 عجلات حديد «0027» ألف جنيه «1» جوال بهارات «0001» جنيه. -- ناس وهموم مرضى الهيموفيليا زار ( الوطن) الأسبوع الماضي؛ المريض فضل الله، وهو من مواطني « الكاملين»، حيث شكا من نقص في عقار الهيموفيليا ( الفاكتور 8) بمستشفى الخرطوم. وقال إن مسؤولي المستشفى منحوه الجرعة ( ناقصة) بحجة عدم توفر العقار، وإن بإمكانهم اعطاءه عقار آخر إن اراد الحصول على الجرعة كاملة. ووجه المواطن نداءا لوالي الخرطوم، و لوزير الصحة بالولاية، وناشدهما بضرورة ايجاد حل لهذه المشكلة. -- السيد وزير العدل.. تحقيق عاجل قال المواطن أحمد محمد سليمان؛ إنه يملك شهادة بحث تثبت ملكيته للقطعة ( 29) – مربوع العسيلات بمحلية شرق النيل، وأحضر معه المستندات التي تؤكد ذلك. المواطن فوجيء بتبعية قطعته لقرية الحويلة، وبذهابه لمكتب مساحة شرق النيل، أخبره الموظفون بذلك، وأنه يتعذر تسليمه قطعة الأرض، لجهة أن القطعة تقع داخل قرية الحويلة، وأن القرية تم استخراج شهادة بحث لها، مع تقسيمها، وحصر مساحتها. المواطن أوضح بأن ملكيته للقطعة ترجع لعشرات السنين، وأن ما حدث من موظفي مكتب مساحة شرق النيل فيه ظلم له، لذا فهو يناشد السيد وزير العدل ويرجوه بفتح تحقيق عاجل، يأمل من خلاله أن ترد الحقوق لأصحابها.