سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد مؤتمرها الصحفي الذي زلزل ديار الأمة الهيئة المركزية لحزب الأمة تقرأ (كتاب) الأمين العام..!!
القرين هولدي فيلا هل يطيح بابراهيم الأمين من منصبه ....؟
وسط ترقب وانتظار تلتئم اليوم اجتماعات الهيئة المركزية لحزب الأمة القومي الذي شهد خلال الساعات القليلة الماضية بوادر انشقاق في صفوف الحزب عقب المؤتمر الصحفي الذي استبق به الأمين العام الدكتور ابراهيم الأمين التئام الهيئة والذي تباينت الآراء حوله حيث ترى تيارات موالية له أن خطوة عقد مؤتمر صحفي خارج ديار الامة يكشف عن خلافات بينه والامام الصادق المهدي ، فيما اعتبرت مجموعة أخرى أن خطوة (الأمين ) الأخيرة جعلته والمناصرين له في فوهة المدفع ، وربما أبعدته عن منصبه الذي يبدو انه حريصاً بعدم مغادرته لجهة انه أصبح يغرد خارج سرب الامة، كما وصفته قيادات تاريخية رأت أن الأمين العام يرفض التئام الهيئة المركزية خشية من الإطاحة به بيد أن الأحاديث المتداولة منذ وقت ليس بالقصير كشفت عن امتعاض عدد من قيادات الحزب على أدائه ومواقفه في بعض القضايا التي لا تتماشى مع رؤية رئيس الحزب الامام الصادق المهدي أبرزها غيابه عن تلبية الحوار ، ذلك الغياب الذي اثار حفيظة الكثيرين بما فيهم الامام الصادق المهدي. تلتئم الهيئة المركزية اليوم والمشهد داخل الحزب يبدو ضبابياً مما يترك الخيارات مفتوحة وجميع الاحتمالات قائمة ، فاحتمال أن تتم الإطاحة بالأمين العام عن منصبه واردة بنسبة كبيرة لأسباب عديدة أبرزها أن بعض التيارات التي كانت تقف إلى جانبه وتدعمه في كثير من المواقف قد انقسمت بين مؤيد ومعارض لتجديد ولاية جديدة له ، بيد أن المجموعة المؤيدة لن تقف بجانب الرجل لتخسر الامام الصادق المهدي الذي كشفت مصادر مقربة منه بأنه لا يرغب في ترشح دكتور الأمين لدورة جديدة بسبب غياب التناغم والإنسجام بين الرئيس والأمين العام ، بل ذهبت المصادر لأبعد من ذلك عنما أشارت إلى أن الامام الصادق كان يرغب في استمرار الفريق صديق في منصبه لاعتبار أن الفريق كان ممسكاً بالعديد من الملفات ، ولم تستبعد المصادر أن يتم ترشح الفريق صديق الذي اختاره الامام نائباً له في رئاسة الحزب. ٭ تحالفات وتكتلات : المراقب للحراك داخل حزب الامة في الاسابيع الماضية يلاحظ أن الدكتور ابراهيم الأمين قد وجهت إليه انتقادات لاذعة بوسائل الاعلام وتحديد الصحافة مما دفعه في كثير من الأحيان إلى الدفاع عن نفسه وتبرير ما نسب إليه من اتهامات تتعلق بقصورة عن أداء دوره واتساع الهوة بينه ورئيس الحزب ، هذا فضلا عن اتهامة بتغييب دور قيادات الحزب بالولايات مما آثار حفيظة رؤساء الأحزاب بالولايات الذين من المتوقع أن يكونا خصماً عليه إذا ما ترشح لولاية جديدة ، وحسب المعلومات فأن هناك شبه إجماع خاصة من قبل رؤساء الحزب بالولايات بعدم رغبتهم في ترشح (الأمين) لولاية جديدة. ٭ جرد حساب لكتاب (الأمين) وابراهيم الأمين الذي سيقدم (كتابه) أمام الهيئة المركزية اليوم أو غداً يدري أن هناك من لا يرغبون في بقائه بالمنصب وهذا ربما كان سبباً في نأي الرجل عن ديار الامة الذي استعاض عنه بالقرين هولدي فيلا لعقد مؤتمره الصحفي الذي يرى المراقبون انه كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ، فيما يرى آخرون أن ابراهيم الأمين يستند على قاعدة كبيرة داخل عضوية الحزب خاصة الكوادر الشبابية التي ترى فيه القوى الأمين لجهة أن الرجل ظل على موقفه المتشدد في مواجهة النظام لدرجة جعلته يقلل من رئيس الحزب في بعض القضايا المتعلقة بالحوار أو المشاركة في السلطة ، ربما هذه المواقف رغم تناقضها مع مواقف الامام إلا أنها ربما شفعت له بالإستمرار خاصة أن هنالك بعض التيارات التي تباعدت الشقة بينها ورئيس الحزب. ٭ تدافع للمشاركة : ظلت قيادات الحزب تتدافع صوب ديار الحزب منذ أمس الأول من أجل المشاركة في إجتماع الهيئة المركزية ، حيث كشفت اللجنة التحضيرية عن وصول قيادات من دول المهجر للمشاركة في الاجتماع الذي ينتظر أن يشهد حضوراً كثيفاً لجهة أن الاجتماع سيقوم بجرد حساب واسع وإعادة النظر في كثير من القضايا التي ستطال المكتب السياسي الذي ينتظر أن يقدم تقريراً عن الفترة الماضية. ٭ أبرز المرشحين : في حالة عدم ترشح أو غياب الدكتور ابراهيم الأمين عن اجتماع الهيئة المركزية توقعت المصادر أن يتم ترشيح قيادات جديدة لملا المنصب ، وأبرز المرشحين هم اسماعيل كتر وعبدالرحمن الغالي وبعض القيادات التي لا تزال المشاورات قائمة للدفع بها في قائمة المرشحين.