أختتمت بقاعة الصداقة أمس جلسات مؤتمر الحوار الوطني الذي أقامه الإتحاد العام للطلاب السودانيين ودفع المؤتمر بعدد من التوصيات أكد فيها على الإستمرار في الحوار وتنزيل الحوار الى كافة السمتويات وتبني مؤتمر قومي جامع لمناقشة ظاهرة العنف الطلابي بمشاكرة جميع الأطراف من أحزاب وطلاب وادارات التعليم العالي وترسيخ ممارسة سياسية رشيدة تضمن حرية التعبير والإحترام وتوفير الدعم اللازم للمناشط الطلابية أضافة الى تدريب كوادر الأحزاب ودعا المؤتمر الى احكام الرقابة على المال العام وإصلاح العلاقات الخارجية وشدد الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل الامين السياسي للمؤتمر الوطني على أهمية الحوار لدى مخاطبته للجلسة الختامية وقال ان الرأي الاخر مهم وقال ان الحوار مع احزاب حكومة الوحدة الوطنية ليس حوارا وانما يكون مع الاخر المختلف معنا والوصول معها الى نقاط مشتركة مبينا ان الحوار ينبغي ان يكون رغبة من كل الاطراف ودعا الى السعي من أجل الوفاق الوطني وقال ان هناك أيدي وراءها الصهيونية لاتريد لهذا الحوار أن يتم وتعمل ضده وأشار الى ضلوعها في العنف الحاصل في بعض الدول العربية والإسلامية وقال ان الوفاق يجنبنا التدخلات الأجنبية وينعكس في صالح المواطنين وقال ان الرافضين لاينطلقون من مواقف وطنية ودعا السودانيين جميعهم للعمل على الحوار ودفعه.