عزلت قيادة حركة تحرير السودان رئيسها عبدالواحد محمد نور وكونت هيئه قيادية جديدة برئاسة ابوالقاسم امام الحاج واخرون، وقالت القيادة الجديدة في بيان تلقت (الوطن) نسخة منه ان الحركة ظلت تعاني من ازمات طيلة الفترة الماضية واتضح ان الازمة الاولى هي ازمة القيادة، واضاف البيان الى ان قيادة الحركة توصلت بعد كثير من التداول والنقاش المستفيضين الى ان الأزمة فى جوهرها أزمة قيادة و بعد عشر سنوات من التجارب الجهيضة والدوران فى الحلقات المفرغة التى تبدأ من حيث تنتهي لم يعد ممكناً التذرع بنقص الخبرات ولا بحداثة التجربة ، والقيادة غير القادرة على استخلاص دروس تجربتها لأكثر من عشر أعوام غير مؤهلة للايفاء بمتطلبات الصراع الضاري والمعقد، واشار البيان الى ان القيادة المتنفذة فى حركة التحرير بدلاً من ان تقدم نموذجاً لقيادة جديدة ، ظلت تتويجاً لأسوأ ما انتجته أساليب العمل القيادي القديمة ، حيث أنها ركزت جميع السلطات في يديها . وحطمت العمل المؤسسى والجماعى ، وتحت ضغط احساسها الدائم بتهديد سلطتها استهدفت وتآمرت ضد كل الاشخاص ذوى القدرات المميزة وعزلت الحركة عن عن المثقفين والخبراء، واردف: ثم انها فى غياب المساءلة والمراقبة الجماعيتين انحطت الى ممارسات أمراء الحرب من عشوائية وتغليب للمصالح الشخصية والذاتية على مصالح المجموع وتلاعب بالموارد العامة ، بل انها انتهت مؤخراً الى تكريس عبادة الفرد بحسب ماورد في البيان، وكونت الحركة قيادة جديدة تضم عبد اللطيف اسماعيل ،وبرقي صلاح ادم تور(صلاح رصاص) نائبان للرئيس،عبدالله خليل رئيسا لقطاع الشئون السياسية،ادم عبدالله رئيسا لقطاع الشئون المالية والادارية،محمد ادريس ادم حسن عضوا لهيئة القيادة،داوؤد الطاهر امينا للاعلام والناطق الرسمي.