احتشدت مئات النساء في الخرطوم من أجل نصرة القدس عبر المؤتمر التأسيسي لرابطة "نساء لأجل القدس" الذي انطلقت فعالياته يوم السبت، ودعت مستشارة الرئيس السوداني رجاء حسن خليفة لدعم القضية الفلسطينية ومجابهة التآمر والضغط على الفلسطينيين. وقالت رجاء مخاطبة المؤتمر إن انفجار الثورات بالمنطقة ينبئ بأن المناخ السياسي يشهد تغييراً يشير إلى دنو النصر في فلسطين عبر المد الإسلامي الذي يجتاح المنطقة. ومن جهته قال رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية بالسودان قطبي المهدي أمين أمانة المنظمات بحزب المؤتمر الوطني إن المد الثوري والصحوة العارمة التي تشهدها المنطقة العربية تعد نذيراً لتحرير القدس الشريف من قبضة الاحتلال الإسرائيلي. ورأى قطبي وهو يخاطب يوم السبت في الخرطوم المؤتمر التأسيسي لرابطة نساء لأجل القدس أن هذه الثورات الشعبية بعد استكمال أجندتها ستتجه بكل طاقاتها نحو المسجد الأقصى. مؤامرة اليهود ودعا قطبي المسلمين إلى إبطال مؤامرة اليهود نحو القدس بتشريد أهلها وتنفيذ الهيكل المزعوم. وأضاف: "إن القدس في خطر لتواطؤ الأنظمة وصمتها عما يحدث بالمسجد الأقصى في ظل سياسات التهويد وتحويلها إلى عاصمة لليهود". وقال إن صحوة الشعوب وارتفاع صوتها على صوت الظلم الغاشم سيحدث التغيير المطلوب لمناصرة القدس. وفي السياق دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي الغرداقي نساء السودان لأداء دورهن المنوط بهن تجاه قضية فلسطين وتوعية الأجيال لإحياء سنة الجهاد لتحرير القدس المحتل. وأثنى على المد الثوري للشعوب في المنطقة، قائلاً إنه أدى لسقوط عملاء اليهود الذين صنعوا الجدار الفولاذي لمحاصرة غزة. واعتبر الغرداقي أن تحرير القدس أصبح قريباً، قائلاً إنه يشاهد ذلك في قوافل المجاهدين الثائرة.