دعا رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان؛ عبدالعزيز آدم الحلو، "الشعب السوداني" لإسقاط نظام الحكم في الخرطوم "بالوسائل التي يرونها مناسبة". وغادر الحلو مدينة كادوقلي أثناء اندلاع مواجهات دامية الإثنين الماضي. وقالت "الجزيرة نت" إنها تلقت بياناً من الحلو قال فيه إن مؤيدي حركته يرفعون شعار "الشعب يريد إسقاط النظام لتحقيق التغيير الجذري في المركز ومن أجل إزالة كافة أشكال التهميش في مختلف صورها، سواء كان تهميشاً سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً أو ثقافياً أو دينياً". وقال "إن المشكلة ليست مشكلة وظائف أو هي ذات طبيعة يمكن معالجتها على مستوى ولاية جنوب كردفان، إنما هي نتاج للسياسات التي تصنع في الخرطوم وتولد الحروب الأهلية والتفرقة وعدم الاستقرار". سودان جديد واعتبر الحلو أن إسقاط النظام هدفه "إفساح المجال لجهة بناء السودان الجديد على أسس جديدة من المساواة والعدالة والحرية، وإسقاط النظام من أجل ترجمة تلك التطلعات في دستور جديد يعترف بالتعدد والتباينات والتفاوتات القائمة حالياً في المجتمع بما يحقق التحول الديمقراطي ويوفر متطلبات العدالة والسلام الدائم في البلاد. وطالب الحلو في بيانه "كل المهمشين والديمقراطيين للتضامن من أجل إسقاط النظام، كل حسب الوسيلة المتاحة له، خاصة أن النظام قد قطع الطريق على آلية الانتخابات كوسيلة ديمقراطية للتغيير". يذكر أن أنباء ترددت في الخرطوم أشارت إلى إصابة الحلو في إحدى المواجهات العسكرية في جنوب كردفان قبل أن يتجه لأحد الجبال للاحتماء به، وهو ما نفته الحركة الشعبية لاحقاً.