جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، نشر الإثنين، أن موسكو تتوقّع من جمهورية جنوب السودان أن تجري تحقيقاً في ملابسات توقيف مواطن روسي في أراضيها وتبلغ الجانب الروسي بأسباب ذلك، وتتخذ الإجراءات للإفراج عنه. وتجدر الإشارة إلى أن المواطن الروسي الموقوف كان من أعضاء طاقم طائرة "آن- 32" التي احتجزتها سلطات جمهورية جنوب السودان يوم 28 ديسمبر الماضي بمدينة سرجاس في ولاية الوحدة بشمال الجمهورية. وأكدت الخارجية الروسية، أن السفارة الروسية بالعاصمة اليوغندية كمبالا التي تمثل مصالح روسيابجنوب السودان، تتخذ الآن الإجراءات اللازمة، وقد أقامت اتصالاً مع المواطن الروسي الموقوف. ودعت الوزارة جميع المواطنين الروس العاملين في السودان وجمهورية جنوب السودان إلى الأخذ بعين الاعتبار الوضع الصعب في المنطقة، وإقامة الاتصال بالسفارتين الروسيتين بالخرطوم وكمبالا، وفي حال الضرورة ببعثات حفظ السلام للأمم المتحدة في جنوب السودان ودارفور. هذا وكانت الطائرة المذكورة العاملة لصالح شركة النيل الأبيض للبترول (WNPOC) السودانية التي تستثمر في الحقول النفطية بولايتي جونقلي وأعالي النيل بجنوب السودان. يذكر أنه بعد أن بدأت أعمال شحن الطائرة بمدينة سرجاس قام رجال الأمن بتوقيف أعضاء طاقمها ونقلوهم إلى معسكر تابع للجيش على بعد ثلاثة كلم من المطار، حيث يحتجز الموقوفون حتى الآن.