أكد المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بالسودان استعداده للتعاون مع الخبير المستقل الذي مدد له المجلس الدولي لحقوق الإنسان في دورته ال 21 الأخيرة في العاصمة السويسرية جنيف، واجتمع المجلس الخميس برئاسة وزير العدل محمد بشارة دوسة. ورحب المجلس باتفاقيات التعاون المشترك التي وقعت مؤخراً بين السودان ودولة جنوب السودان في أديس أبابا، مشيراً إلى أثرها الايجابي على أوضاع حقوق الإنسان في كلا الدولتين. وأكد وزير العدل خلال الاجتماع الاستمرار في وضع الاستراتيجيات التي تتضمن عدداً من البرامج الخاصة بدعم قدرات حقوق الإنسان مشتملة على التوصيات التي قدمت للسودان لدى استعراض تقريره الدوري الشامل إضافة لتجديد مهمة الخبير المستقل تحت البند العاشر والخاص بالدعم الفني. دعم فني " تنقو يقول أن السودان يعد من الدول المتقدمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وعلى كثير من الدول حتى التي ليست لها إجراءات خاصة إلا أن هناك أجندة خفية يراد تنفيذها عبر قرارات مجلس حقوق الإنسان من بعض الدول والدوائر " ومن جهته أوضح مقرر المجلس معاذ أحمد تنقو أن السودان لم يتلق أي دعم فني منذ أن تم وضعه تحت البند العاشر في سبتمبر من العام الماضي رغم تحديده لعدد من أوجه القصور التي رأى أنها تحتاج إلى الدعم والتأهيل من المجتمع الدولي. وقال إن بلاده قامت بوضع هذه المتطلبات بناء على طلب الخبير المستقل في شكل برامج ليتم تمويلها لكن ذلك لم يتم، معتبراً أن هذا يعد تهرباً من المسؤولية الدولية ومحاولة لإعادة السودان إلى بند المراقبة تنفيذاً لأجندة بعض الدول والمنظمات. وأكد تنقو أن السودان يعد من الدول المتقدمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وعلى كثير من الدول حتى التي ليست لها إجراءات خاصة إلا أن هناك أجندة خفية يراد تنفيذها عبر قرارات مجلس حقوق الإنسان من بعض الدول والدوائر. واعتبر تنقو تقرير منظمة العفو الدولية الذي قدمته أمام اجتماعات جنيف حوى الكثير من المبالغات والأشياء غير الصحيحة.