أنهى وفد الحكومة السودانية يوم الجمعة مع حركة العدل والمساواة جميع ملفات التفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بتوقيع آخر بروتكولين لملفات التفاوض وهما الترتيبات الأمنية والشراكة السياسية، ورجح أن يتم التوقيع النهائي بالتزامن مع مؤتمر المانحين. وكشف المستشار السياسي لرئيس حركة العدل والمساواة نهار عثمان نهار للمركز السوداني للخدمات الصحفية عن توقيع الطرفين على بروتكول الترتيبات الأمنية والشراكة السياسية، مبيناً أن اتفاق الجمعة يأتي استكمالاً لبروتكولات اللاجئين، النازحين، التعويضات، العدالة والمصالحة التي تم التوقيع عليها سابقاً. وقال نهار إن جميع الملفات المتفق عليها قد تم حسمها وهي في انتظار التوقيع النهائي والذي ربما يتزامن مع انعقاد مؤتمر المناحين أو قبله، وتوقع أن يشهد التوقيع حشد كبير من الشخصيات والمسؤولين والجهات ذات الصلة. ولفت إلى أن وفد الحركة سيعود إلى الميدان ومناطق النازحين واللاجئين للتبشير بالاتفاق قبل أن يعود إلى البلاد بصفة نهائية. وكانت الحكومة السودانية وقعت بالأحرف الأولى على اتفاق سلام مع حركة العدل والمساواة، بالعاصمة القطرية الدوحة، تضمن ملفات العدالة والمصالحة والتعويضات والنازحين واللاجئين. ووقع الاتفاق عن الجانب الحكومي السفير عثمان ضرار فيما وقع عن الحركة رئيس وفدها المفاوض أركو تقد ضحية.