وصفت الهيئة الشعبية السودانية لمناصرة أفريقيا الوسطى ناصر السيد، الأوضاع الإنسانية هناك بالمأساوية. وبينما طالب منتدى شباب أفريقيا الوسطى الدول الإسلامية بالتدخل العاجل لإغاثة المسلمين في ذلك البلد، أشار إلى وجود مسلمين محاصرين بشمال أفريقيا الوسطى. وقال الأمين العام للهيئة الشعبية السودانية لمناصرة أفريقيا الوسطى ناصر السيد، إن ما يحدث في أفريقيا الوسطى من قتل وتشريد للمسلمين يهدد الأمن القومي السوداني لجهة حدودها المتاخمة لدارفور. وقال في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين، إن الإسلام والمسلمين في أفريقيا الوسطى من أكبر ضحايا الاستعمار الفرنسي الاستلابي. وأدان المذابح والممارسات اللا إنسانية التي تديرها القوات الفرنسية بمساعدة وكلائها المحليين، ووصف الأوضاع الإنسانية هناك بالمأسوية. وطالب السيد، الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والمنظمات الطوعية والحكومة السودانية، بالتدخل لوضع حدٍّ لتفاقم الأوضاع. من جهته، طالب الأمين العام لمنتدى شباب أفريقيا الوسطى أبوبكر محمد حسين، الدول الإسلامية بالتدخل العاجل لإغاثة المسلمين في أفريقيا الوسطى، مشيراً إلى حصار المسلمين بالمناطق الشمالية لأفريقيا الوسطى. ولفت إلى أن القوات الفرنسية لا تحمي المسلمين من الممارسات التي تنفذها مليشيات "انت بلانكا"، نافياً صحة ما تروج له فرنسا بأن المسلمين يمارسون أعمال القتل.