قال والي شرق دارفور أنس عمر إن الصراع القبلي بالولاية أصبح مهدداً للأمن، مؤكداً أن حكومته اتخذت تدابير احترازية بنشر القوات المسلحة والشرطة والأمن لبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون. وأضاف "تحقيق الأمن والاستقرار من أولويات الحكومة". وأشار إلى أن حكومة الولاية ستبذل جهوداً مكثفة لتوفير الأمن والطمأنينة، خاصة في الموسم الذي يتحرك فيه الرعاة من الجنوب إلى الشمال، وسيتم فتح مراحيل لمنع الاحتكاكات مع المزارعين. وأكد أن تحقيق الأمن والاستقرار لإنسان ولايته هي من أولويات الولاية بالرغم من أن الولاية تمر بظرف استثنائي، لافتاً إلى أن الصراع القبلي بشرق دارفور يرجع تاريخه إلى مدى بعيد، وهناك مسببات عميقة لا تحل بين يوم وليلة. وقال عمر إن الحلول تحتاج إلى جملة من البرامج الدعوية والتوعية الثقافية، كما أنها تحتاج إلى وقت. وشدد على ضرورة رفع نسبة الوعي والتعليم في أوساط المواطنين. وكشف والي شرق دارفور وجود تعاون وتنسيق عالي المستوي مع السلطة الإقليمية لدارفور، بشأن تنفيذ المشروعات التنموية، معلناً أن الأسبوع القادم سيشهد افتتاح عدد من المشروعات التنموية وقرية نموذجية. ونبَّه إلى أن هناك حزمة مشروعات تنموية سيتم تنفيذها بالتنسيق مع السلطة الإقليمية قريباً. ومضي قائلاً "سيتم وضع حجر الأساس لمجلس تشريعي الولاية".