التقى والي شمال دافور المهندس عبدالواحد يوسف إبراهيم، السبت، بالفاشر، مديري الوكالات والمنظمات الأجنبية الدولية العاملة بالولاية. ووجَّه خلال اللقاء بضرورة إحكام التنسيق والعمل المشترك بين المنظات والوكالات من جهة والحكومة من جهة أخرى، من أجل إنسان الولاية. وقال إبراهيم "نتطلع سوياً لعمل مشترك وكبير يساعد في تخطي آثار الحرب النفسية والاجتماعية ورتق النسيج الاجتماعية"، معلناً التزام حكومته بتسهيل إجراءات كل المنظمات الدولية العاملة، حتى تؤدي الدور المطلوب منها وإيصال كل خدمات للمحتاجين. وأضاف أن حكومة الولاية لا تزال حريصة على ما تحقق من أمن، وستستمر في خططها الأمنية، حتى يتحقق الأمن في مختلف مدن الولاية. وقال إن التفلتات التي تحدث من وقت لآخر هي من إفرازات ونتاج للحرب التي شهدها الإقليم ومعالجتها، لا تمم إلا بتضافر كل الجهود. وفي منحى آخر، وجهت حكومة شمال دارفور معتمدي المحليات بضرورة المحافظة على المراحيل والمسارات ومنع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة، مؤكدة استقرار الأوضاع الأمنية بفضل الخطة التي وضعتها لجنة الأمن بالولاية. وشدد نائب والي شمال دارفور حامد النحلة على أهمية السلم الاجتماعي والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع كافة بالمحليات وتوفير سبل العيش ودعم مسيرة السلام والتنمية بالولاية. ووجَّه - حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية -بضرورة حسم الظواهر التي تسبب الخلافات، وتفويت الفرصة على كل من يريد أن يهدد ويزعزع أمن واستقرار المنطقة .