دعم الشعب الأميركي عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية usaid، موتمر الإدارة الأهلية للسلام الاجتماعي والتعايش السلمي بجنوب كردفان. ودعا والي الولاية عيسى آدم أبكر المنظمات والوكالات الأجنبية لشراكات جادة مع حكومة الولاية في برامج السلام والتنمية. وامتدح أبكر دور الإدارة الأهلية بجنوب كردفان في مسيرة السلام. وتابع "منهم من استشهد ومنهم من فقد أولاده، إلى أن تحقق السلام بالولاية"، مشيراً إلى آليات الإدارة الأهلية للسلام من الداخل بمحليات كادقلي الكبرى والدلنج الكبرى وأبوجبيهة الكبرى، وما قامت به الإدارة الأهلية في سبيل الدعوة للسلام. وأكد عودة عدد مقدر من المواطنين وحملة السلاح انضموا إلى مسيرة السلام، استجابة للنداء الذي أطلقته حكومة الولاية عبر الإدارة الأهلية. وأبدى أبكر حرصه على دعم الإدارة الأهلية بالمعينات والوسائل وتمكينها من أداء واجبها في تحقيق السلام الاجتماعي والتعايش السلمي بالولاية. وأعلن خلو الولاية من الصراعات القبلية بفضل تماسك النسيج الاجتماعي ومظاهر الانصهار بين مكونات الولاية عبر تاريخ طويل من الحب والتعايش والانسجام. بدوره، أكد ممثل الإدارة الأهلية الأمير عثمان بلال حرصهم على تحقيق السلام، والعمل على دفع المبادرات الشعبية لإقناع الطرف الآخر للانضمام إلى ركب السلام. وطالب بضرورة تمكين الإدارة الأهلية بالوسائل والمعينات لأداء دورها في الحكم والإدارة والسلام الاجتماعي، مؤكداً أهمية الموتمر في توحيد روى أهل الولاية.