أكد والي شمال دارفور رئيس حزب المؤتمر الوطني، عبدالواحد يوسف إبراهيم، وجود العديد من التحديات بالولاية أبرزها معالجة إفرازات الحرب وتوفير الأمن والاستقرار، إلى جانب المضي قدماً نحو تحقيق التصالحات لمكونات المجتمع على كافة المستويات. وشدّد إبراهيم خلال فعاليات مجلس شورى المؤتمر الوطني، على جدية الحكومة في بسط الأمن والاستقرار، وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون مثمناً كل الجهود التي قام بها الحزب خلال المرحلة الماضية، وخاصة عمليات التعبئة والاستنفار للتسجيل للاستفتاء الإداري لدارفور خلال الأيام الماضية. وأعرب عن رضاه التام عن أداء الحزب خلال المرحلة السابقة. وأبان أن اللقاء يأتي في إطار المناصحة والوقوف على أداء الحزب وتقييم مستوى الأداء العام خلال المرحلة الماضية، ووضع الحلول والأطر لكثير من القضايا والتحديات الماثلة، مبيناً أهمية إقامة الشورى بين الناس لإحقاق الحق وبسط العدل وهي من شرائع الدين الحنيف. الأداء التنظيمي " حسب الله عبدالله يدعو أعضاء المجلس لوحدة الصف والتماسك وعدم الفرقة والشتات والعمل عبر المؤسسية والحرص على المشاركة الفاعلة في الاستفتاء مع دعم خيار الولايات وتسخير كافة إمكانيات الحزب من أجل ولايات آمنة وتنمية مستدامة " بدوره استعرض رئيس شورى الحزب بالولاية، حسب الله عبدالله، مجمل أداء المجلس خلال المرحلة في المحاور المختلفة كافة، في الأداء الإداري والمشاركات والأداء التنظيمي. ودعا أعضاء المجلس إلى وحدة الصف والتماسك وعدم الفرقة والشتات والعمل عبر المؤسسية، والحرص على المشاركة الفاعلة في الاستفتاء، مع دعم خيار الولايات وتسخير كافة إمكانيات الحزب من أجل ولاية آمنة وتنمية مستدامة. كما استمع مجلس الشورى لعدد من تقارير الأداء خلال الفترة الماضية، شملت تقرير الأداء السياسي الذي قدمه نائب رئيس المؤتمر الوطني، أبوبكر هرون، كما قدم نائب الوالي، آدم محمد حامد النحلة، ملامح الأداء التنفيذي. وتم رفع التوصيات وإجازة مشروع لائحة الشورى وجدول الأعمال واعتماد رؤساء لجان الشورى .