وجّه الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية، الشيخ الزبير أحمد الحسن، منسوبي الحركة بالتواصل مع النازحين والعائدين ومساعدتهم، وجدد إطلاق صيحة الحركة على قيادة عمل في عدد من المحاور الدعوية والتنموية والسياسية دعماً لمسيرة السلام بولايات دارفور. وأكد الحسن خلال مخاطبته ختام معسكر الهجرة إلى الله الوثبة الثانية بحاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة، أكد العمل على دعوة جميع الناس ونشر التدين والفقه والمعرفة ونبذ إراقة الدماء والحرب ودعم السلام، ليكون سلاماً مستداماً يمكّن من إرساء قيم الدين وسط المجتمع وإكمال مشروعات التنمية. ووجّه منسوبي الحركة الإسلامية بالاهتمام بالمرأة وتعليمها وتمكينها من القيام بدورها التزكوي والتربوي، داعياً إلى بذل المزيد من الجهد لقيادة عمل دعوي واجتماعي وتواصل مع النازحين والعائدين، ومساعدتهم بإيجاد سياسات لتوطينهم. في السياق أكد والي غرب دارفور، خليل عبدالله محمد، رئيس مجلس تنسيق الحركة الإسلامية بغرب دارفور، أن الهدف العام توجيه الحياة كلها لله سبحانه وتعالى، باتباع طرق ووسائل سليمة وفق خطط متكاملة، للوصول للهدف داعياً إلى الاهتمام بالتزكية وتقديم القدوة للمجتمع. وأعلن أمين الحركة الإسلامية بغرب دارفور، الشيخ عبدالقادر أحمد البدوي، يوم الأربعاء الماضي، اكتمال الترتيبات لقيام معسكر مشروع الهجرة إلى الله في الوثبة الثانية. وقال إن المعسكر يستهدف ألفاً من القيادات وهم يمثلون محليات الجنينة وكرينك وسربا.