دعا وزير الداخلية، إبراهيم محمود، إلى الاستفادة من تجارب الدول الصديقة في تطوير وترقية أعمال الدفاع المدنى، عبر الحلول المستدامة التى تجعله قوياً وقادراً على القيام بالمهام التي تحفظ أرواح وممتلكات المواطنين، خاصة برامج الوقاية والسلامة. وأوضح محمود خلال زيارته التفقدية لمقر الدفاع المدني، الأربعاء، للوقوف على آخر الاستعدادات لمجابهة فصل الخريف، ودوره في درء الكوارث بالبلاد، أوضح أن الدفاع المدني من أهم الإدارات التي تقدم الخدمة للمواطنين في مجال درء الكوارث والوقاية والسلامة المدنية. وأضاف "هذا يتطلب دعمها وتوفير معينات العمل لها لتواكب التطور الهائل في مجال الصناعة وصناعة البترول ومخاطر التعدين وثورة العمران في البنايات الحديثة". ونادى الوزير بأهمية إشراك المنظمات والمؤسسات ذات الصلة بالمساهمة مع قوات الدفاع المدني في درء الكوارث والحد منها، مشيراً إلى أهمية تدريب العنصر البشري وتأهيله حتى يكون جاهزاً للاضطلاع بكل المهام الموكله إليه. وأفاد بأن الإعلام يلعب دوراً أساسياً في التعريف ونشر ثقافة الوقاية والسلامة وسط المجتمع، من خلال البرامج التوعوية الخاصة بذلك. من جهته، أفاد مدير قوات الشرطة هاشم عثمان الحسين، بأن الدفاع المدني يعتبر نواة لتحريك ىليات المجتمع في كل المخاطر، مما يتطلب التدريب والتثقيف المستمر مع كافة شرائح المجتمع حتى يقوم بدوره مع قوات الدفاع المدني. وأشاد مدير الدفاع المدنى، هاشم حسين، بالدعم المستمر الذي ظلت تقدمه وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة لبرامج وأهداف الدفاع المدني.