حذر إمام وخطيب مسجد خاتم المرسلين، الشيخ عبدالحي يوسف، أهل شرق السودان من الانجراف وراء دعوات من أسماهم بالمنافقين والمنافقات في إثارة النعرات العصبية والقبلية، ودعاهم للاتعاظ مما حدث في دارفور، وأكد بأن الغرب الكافر يسعى لشتات الأمة المسلمة بإثارة القبلية. وقال عبدالحي في خطبة الجمعة "الآن يراد لهذه الفتن الظهور من جديد حروباً بين العرب والأكراد وحروباً بين العرب والزنوج ولهذا في كل بلد اصطنعوا هذه النعرات العنصرية وليس ببعيد ما يحدث في بلادنا الآن في شرق السودان نسمع عن فتنة تطل برأسها وأناس يثيرون نعرات بين القبائل ونسمع عن مشاكل تدور بين البني عامر والهدندوة وقبلها بين النوبة والبني عامر). وأضاف: (نقول لأهلنا في شرق السودان ليس منا من دعا إلى عصبية أو قاتل على عصبية. يا أهلنا في شرق السودان لا تكونوا وقوداً لفتنة يذكي نيرانها المنافقون والمنافقات ولتكن لكم عبرة ما حدث في دارفور فتنة أشعل نارها لوردات الحرب ممن يقيمون الآن في باريس ولندن وكندا وأمريكا، وأضاف من الذي دفع الثمن هم المسلمون البسطاء). وصوب عبدالحي انتقادات عنيفة للحكومة بسبب القرار الذي أصدرته بمصادرة أملاك وممتلكات أكثر من 20 منظمة دون وجه حق. وقال: (إنّ الحكومة الانتقالية الحالية لا تتعامل بمنطق الحاكم المسؤول لجهة أنّها تمارس أفعال التشفيّ والانتقام لكلّ من يخالفها، مؤكداً بأن هذه المنظمات تقوم بأعمال خيرية تخدم آلاف المواطنين في العلاج وكفالة الأيتام).