قال عضو مجلس السيادة الانتقالي، أ.د.صديق تاور، إن ثورة ديسمبر أثبتت أن الشعب السوداني شعب واحد وأن السودان وطن واحد، مؤكداً قدرة السودانيين على العبور بالوطن بنفس الهمة التي أنجزت الثورة. وأشاد تاور خلال مخاطبته بقاعة الصداقة ليل الخميس، الاحتفالية بجائزة الأستاذ محجوب محمد صالح للصحافة السودانية في نسختها الثانية، بالدور الكبير الذي اضطلعت به الصحافة والوسط الصحفي في ثورة ديسمبر المجيدة. وقال إن هذا الدور اتسم بتقديم التوعية والتنوير بالقضايا الوطنية، مذكراً بالظلم والتعسف والمطاردة والسجون التي تعرض لها الصحفيون في عهد النظام البائد وهم يؤدون رسالتهم الوطنية. وثمن ما قدمه أستاذ الأجيال محجوب محمد صالح، خلال مسيرته الطويلة للصحافة والصحفيين. ودعا تاور الصحفيين إلى العمل على تفكيك مفاهيم شعارات الثورة (حرية سلام وعدالة) وفق الثورة وتبسيطها للجمهور، مشيراً إلى الدور المحوري للصحافة في فترة ما بعد الثورة. التجليات الإبداعية " تاور يقول أن ثورة ديسمبر ثورة وعي في المقام الأول، ويوصى الصحفيين بالاهتمام بالتوثيق والدراسة للتجليات الإبداعية التي أبرزها جيل الثورة ويدعو إلى إزالة التشوهات التي لحقت بمهنة الصحافة، من قبل بعض الدخلاء على المهنة " وأوضح تاور أن ثورة ديسمبر ثورة وعي في المقام الأول، وأوصى الصحفيين بالاهتمام بالتوثيق والدراسة للتجليات الإبداعية التي أبرزها جيل الثورة. ودعا إلى إزالة التشوهات التي لحقت بمهنة الصحافة، من قبل بعض الدخلاء على المهنة. وشدد تاور على ضرورة رد الدين للصحفيين بفتح فرص التدريب والتأهيل والاحتكاك الخارجي، وتوفير سبل العيش الكريم لهم. وخاطب الاحتفالية الأستاذ محجوب محمد صالح، مؤكداً على ضرورة صيانة حرية الصحافة، مشيراً إلى المراحل الصعبة التي مرت بها الصحافة السودانية. وقدم د.خالد التيجاني، ملخصاً لكتاب الأستاذ محجوب محمد صالح (الصحافة في نصف قرن) وتحدثت نيابة عن مجلس أمناء الجائزة، د.سارة البيلي. يشار أن جائزة الأستاذ محجوب محمد صالح تأسست في العام 2018، لتعزيز دور الصحافة في المجتمع، وتشمل الجائزة المقال الصحفي والحوار الصحفي والتقرير الإخباري، وأُضيف لها هذا العام التصوير الفتوغرافي. وشارك تاور في تقديم الجوائز للفائزين بالجائزة للعام 2019 . وفاز بجائزة التصوير الفتوغرافي، مجاهد أبوالقاسم، وبالحوار الصحفي، رجاء محمد عبدالله من صحيفة التيار، وبالتقرير الإخباري الزين عثمان من صحيفة اليوم التالي، وفاز بجائزة المقال الصحفي محمد عثمان محمد من صحيفة السوداني.