لقى ثمانية مدنيين حتفهم، بينهم أطفال ونازحون، وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، إثر قصف جوي استهدف مدرستين تُستخدمان كمراكز إيواء للنازحين في مدينة أبو زبد بولاية غرب كردفان، في تصعيد جديد يُفاقم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة. وبحسب بيان صادر عن غرفة طوارئ أبو زبد، فإن القصف نُفذ بواسطة طائرتين حربيتين أسقطتا قنابل على مدرسة أسامة بن زيد ومدرسة الوفاق، إضافة إلى منازل مجاورة، ما أسفر عن مقت ل ثمانية أشخاص، بينهم: سكرتيرة الباشا حسن (60 عامًا) – نازحة من هبيلا مريم بليلة الوكيل (45 عامًا) – نازحة من هبيلا نسرين ميرغني أحمد (19 عامًا) – نازحة من أم درمان حنان قادم (19 عامًا) – نازحة من أم درمان إسماعيل عبد الحميد الحاج (16 عامًا) إبراهيم (16 عامًا) مصطفى عبد الحميد الحاج (5 أعوام) مصطفى إبراهيم مصطفى (12 عامًا) كما أُصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، من بينهم: جميلة سعيد الزايد (25 عامًا) – نازحة براءة عبد الحميد الحاج (5 أعوام) عبد الحميد الحاج (49 عامًا) – رب الأسرة نصر الدين عبد الحميد الحاج (19 عامًا) محاسن مصطفى (14 عامًا) – نازحة من هبيلا هادية عبد الله علي أبكر (7 أعوام) – نازحة من هبيلا وأكدت غرفة الطوارئ أن الهجوم لا يستهدف أي مواقع عسكرية، بل يُعد جريمة حرب موثقة، خاصة أن المدرستين المستهدفتين تُستخدمان كمراكز لإيواء النازحين منذ اندلاع النزاع المسلح في البلاد. وأشار البيان إلى أن هذا القصف يأتي بعد أقل من شهر على غارة جوية سابقة استهدفت مدرسة الثانوية للبنات في نفس المدينة، ما يعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين ومرافقهم الحيوية. وأعربت غرفة الطوارئ عن إدانتها الشديدة لما وصفته ب"الحملة المتكررة ضد المدنيين"، مؤكدة أن هذه الهجمات لا تستند إلى أي مبررات عسكرية وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين ووقف استهداف مراكز الإيواء والمرافق التعليمية في مناطق النزاع.