طالب رئيس الوزراء، دكتور كامل إدريس، كافة القطاعات الشبابية، بقيادة دور فاعل في إنفاذ مشروع الاستشفاء الوطني، والعمل على تجاوز كل الانتمائات الجهوية والدينية والمناطقية الضيقة، مشيرًا الى أهمية دور الشباب في إنجاح برامج حكومة الأمل. جاء ذلك لدى لقائه وفدًا يمثل كيانات شبابية من قطاعات مختلفة، بقاعة مجلس الوزراء بمدينة بورتسودان اليوم، مؤكدًا حرص رئاسة مجلس الوزراء على تعزيز آليات التنسيق والتشاور مع الشباب باعتبارهم الشريحة الحيّة التي تمثل المستقبل. وأكد رئيس الوفد علي جادين أحمد، في تصريحات صحفية، وقوف الشباب خلف القوات المسلحة والقوات المساندة في حرب الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة، معربًا عن دعمهم الكامل لرئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس، مبينًا ان اللقاء ناقش عددا من القضايا والتحديات التي تواجه الشباب. وطالب المتحدثون خلال اللقاء بافساح المزيد من المجال لمشاركة الشباب في حكومة الأمل، منادين بابتدار برامج ومشاريع تستوعب طاقات الشباب، وتلبي تطلعاتهم. وناقش اللقاء سبُل محاربة خطاب الكراهية عبر آليات يشارك فيها الشباب بهدف تعزيز قيم الحوار وإدارة التنوع في البلاد.