(1) إن حقيقة الجمال؛ تكمن في التمسك بالعادات والتقاليد المحلية التي لاتتعارض مع الأخلاق والدين، بمنأى عن التمظهر والتلفيق الذي يتمثل في تبييض اللون، تطبيع الشذوذ الجنسي؛ الظاهرة الأكثر انتشارا بين الشباب الإفريقي اللاهث خلف الموضة والتقليد بشكل (...)
بسبب إنتشار الفساد، التناحر القبلي والتنافر بين السودانيين في الخارج، تمكن بعض الأجانب الذين يجيدون اللغة العربية، من إستغلال الأزمة الإنسانية التي توفر لضحايا الابادة فرصة اعادة التوطين في بلد ثالث، بتقمص الهوية السودانية وتقديم طلبات حماية إلى (...)
الصدق هو الوسيلة الوحيدة التي تعمل على بناء الثقة بين أطراف النزاع ويضمن نجاح الحوار الذي يفضي دون أدنى شك إلى ترسيخ الإستقرار والسلام الدائم في السودان. فهذه دعوة وليس استجداء لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بضرورة الانحياز للمصلحة الوطنية والاحتكام (...)
مفهوم السلام لايقتصر فقط، على وقف الحرب في ظل عجز المواطن عن الحصول على فرصة للعمل يستطيع من خلالها توفير احتياجاته الضرورية بما فيه الترفيه، وهي مسؤولية تقع أساسا، على عاتق الدولة. فما زالت إفريقيا تحت الاستعمار الداخلي الذي يعمل ضد مصالح (...)
إن المرجعية في نسب الحضارة المصرية للنوبة بخلاف موقع مصر الجغرافي الواقع ضمن حدود إفريقيا والأصل الديمغرافي الإفريقي لسكانه النوبة، التاريخ وليس التحريف.
تحمل الوثائق والمخطوطات التاريخية والآثار الفرعونية بصمات وملامح السودانيين الشعب الذي أسس اول (...)
لم يسقط الإنقاذ الذي يحكم السودان بالبطش والعنف والجبروت منذ تسعينيات القرن المنصرم لانه جزء لايتجزا من الشعب الذي يتماهى معه فكريا ووجدانيا.
ولم يشعر غالبية السودانيين بظلم النظام العنصري الذي مزق وحدة البلاد وضرب استقراره وسلامه في مقتل بعد فصل (...)
إسقاط الأنظمة القمعية شرط إنساني وأخلاقي لضمان عدم انتهاك حقوق الإنسان وحماية المدنيين.
حوالي ستون في المئة من الناتج القومي بالدول النامية يذهب في تمويل الحروبات وشراء زمم قادة أحزاب المعارضة والحركات المسلحة فيما تتدهور الخدمات في قطاعي الصحة (...)
تمكنت السلطات الغانية في وقت سابق من العام الجاري بالعاصمة أكرا من ضبط سفارة أمريكية مزيفة عملت لفترة تجاوزت العقد، تديرها عصابة أفرادها يحملون الجنسية الغانية والجنسية التركية يصدرون تأشيرات دخول للولايات المتحدة الأميركية لقاء مبلغ 6 آلاف (...)
إبان القرون الوسطى قطع المستعمرون في الغرب وتجار الرقيق في الشرق الأوسط والإمبراطورية العثمانية آلاف الأميال لجلب العبيد من إفريقيا التي بفضل طاقتها البشرية وثرواتها المنهوبة تطورت أوروبا وأمريكا وتفوقت اقتصاديا وتكنولوجيا على العالم. فكيف يسمح (...)
لماذا ترفض المملكة العربية السعودية مبدئيا إشراك المسلمين من بلدان أخرى في إدارة الحرمين الشريفين وشؤون الحج والعمرة مع علمها المسبق ان الأمر ليس حكرا على آل سعود او السعوديين دون غيرهم من المسلمين عبر العالم ولا منصوص عليه في الكتاب والسنة. فمن أين (...)
حلم المضطهدين الذي يحررهم من الاستعباد الإسلامي العربي..
الشعوب الإفريقية لم تغز أوروبا والجزيرة العربية او تحاول في أي يوم من الأيام فرض ثقافتها على أي شعب بإيعاز من السماء او أوامر مقدسة كما يحروء العرب وغيرهم، على إرغام الناس اعتناق ثقافاتهم (...)
ستظل إفريقيا أصل الإنتماء للسودان والسودانيين مهما كانت محاولات الجلابي اليائسة لطمس الهوية الإفريقية بدعم هجرة وتوطين الأجانب وفرض الثقافة الإسلامية العربية.
ويلح البشير الذي شيع وحدة بلاده إلى مثواه الأخير في تموز يوليه2011م والمطلوب في لاهاي على (...)
على قادة الحركات المسلحة ان يتذكروا دائما ضرورة نقل المعركة إلى الخرطوم معقل الظلم والظالمين وان الأزمة في السودان وليست في فرنسا وان الذي يبيد السودانيين في دارفور وغيرها من اقاليم السودان المنكوبة الجنرال البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية (...)
؛ الجنينة داراندوكا، فليذهب شيوخ الشعوذة والدجل إلى الجحيم.. الأرض والإنسان أولى من الدين.
تلاحظ في الحقب الأخيرة تراجع نفوذ الإدارة الأهلية في إقليم دارفور في مقابل صعود نجم شيوخ الدين وسيطرتهم على حركة المجتمع بدعم من النظام.
كرندنق التي تحتضن (...)
يحرص زعماء الغرب دائما على مصالح وتطوير شعوبهم والإهتمام بالتعليم والبحث العلمي بينما قادة الأنظمة الديكتاتورية والملوك في افريقيا والشرق الأوسط يغدقون ضعف موازنة التعليم والصحة في الحروبات الأهلية ومستعدون لابادة شعوبهم وتدمير بلدانهم، من أجل (...)
الضوء المظلم... غاية الإسلام؛ أي رسالة يمكن ان تحملها خير أمة أخرجت للناس تعتمد قوانين العصور المظلمة في القرن الحادي والعشرين؟؟
تخسر المملكة السعودية ملايين الدولارات سنويا لنشر فكر المذهب الوهابي الذي يعتنقه مايعرف بتنظيم الدولة الإسلامية عبر (...)
إسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط التي برزت في مجال التقدم العلمي لم تتأثر بمقاطعة الدول العربية والإسلامية بقدرما تأثر العرب والمسلمين من مقاطعتهم لها. فبعد مرور أقل من قرن على قيامها استطاعت إسرائيل ان تحتل مكانة مرموقة بين الدول (...)
عقد ونيف على اندلاع ثورة ضحايا المشروع الاسلامي العربي في غرب السودان وما فتئت الثورة يعوزها النضج الفكري والانضباط التنظيمي بدليل الاستقطاب الايدلوجي والقبلي الامر الذي ادخل الثورة في نفق مظلم وجعل من التغيير حلم بعيد المنال. وطالما ان التصرفات (...)
تقرير: ابراهيم اسماعيل ابراهيم شرف الدين - مركز السودان المعاصر للدراسات والانماء
مما يبدو في الواقع هو ان الاسلام والارهاب وجهان لعملة واحدة وان الثقافة العربية جزء لا يتجزأ منهما وان الوجود العربي بشقيه الروحي والمادي في افريقيا بات يشكل خطر على (...)
ليس انطلاقا من مفاهيم ايدلوجية متطرفة؛ او دينية ضيقة وهذه ليست دعوة للكبت او انتهاك للحرية الفردية والحقوق المدنية بل محاولة لالقاء حجر في بركة القوانين الاسنة التي تنتهك كرامة الانسان؛ ومناشدة بضرورة اصلاحها ومراجعتها حتى نتمكن من بناء مجتمع حضاري (...)
المجتمع الدولي مطالب اخلاقيا بدعم الجبهةالثوريةعسكرياوسياسيا واعلاميا لتدمير معقل الارهاب العالمي في الخرطوم ووقف حرب الابادةوالتطهير ضد الزنوج في السودان. ان بقاء نظام الجبهة الاسلامية في سدة الحكم فيالسودان يشكل خطرا وتهديدا حقيقييا للامن و السلم (...)
ان الدين لا يمكن ان يكون مرجعية في تحديد هوية شعب او دولة وكذلك ثقافة وافدة ؛ وان تتحدث لغة او تدين بدين ما لا يلغي انتماءك للكيان الاصلي عرقا وثقافة.
العودة الى افريقيا اليوم في السودان؛ ضرورة يقتضيها الاستهداف المنهجي للزنوجة عرقا وثقافة وحضارة في (...)
ان الدين لا يمكن ان يكون مرجعية في تحديد هوية شعب او دولة وكذلك ثقافة وافدة ؛ وان تتحدث لغة ما لا يلغي انتماءك للكيان الاصلي عرقا وثقافة.
العودة الى افريقيا اليوم في السودان؛ ضرورة يقتضيها الاستهداف المنهجي لزنوجة عرقا وثقافة وحضارة في السودان. ما (...)
ليس تشاؤما او تثبيطا للهمم؛ او تبخيسا لاشياء الناس ولكن الحق يقال. وهذه ليست دعوة للتخلف عن ركب التغيير بل هو تحريضا للاتفاف حوله ومساندته بكل الوسائل المتاحة ولا شك انه بحاجة الى تحسين اداءه ليسلك مساره الصحيح نحو تحقيق فجر مشرق وسودان جديد.. (...)
تتوهم مشيخة قطر بانها يمكن ان تسود العالم وتشتريه بعائدات نفطها من الدولارات البترولية وهي مبالغ خرافية يبدو انها فاضت عن حاجتها فبدلا من ان تستخدمها في خدمة البشرية وتحسين الصورة النمطية للشخصية العربية العنصرية؛ المنكفئة على ذاتها والمتخلفة (...)