أبو داؤود ( سلطنة الطرب)
الأقحوانة الحادية عشر من روض أبي داؤود
للمهنة تأثيرات تتجلى وترسم ملامحها علي صدر غمامات الإبداع، بل وتنسج من خيوط التخليق عوالم تتري بالجمال وتمت للمهنة بمشارب وأواصر تفضي للثمالة في إتقان الانتماء، عوالم تتكدس بالعجاب. (...)
أقاحي الروض
أبو داؤود "سلطنة الطرب"
الأقحوانة الثامنة من روض أبي داؤود
للذاكرة ألوان وروائح تحفِّزها الصور وتشحذها الانفعالات فتترى لتدر أندى ما فيها تعبأ الذاكرة بالكثير من المدهش فلربما إستدعيته لحادث مماثل او دون ذلك فهي وفق أمر ما يرضي غرور (...)
أقاحي الروض
أبو داؤود "سلطنة الطرب"
الأقحوانة السادسة من روض أبي داؤود
لا تزال عوالم السكة حديد تنضح بالعُذاب و أفئدة المترجلين و المسافرين تنتفض شوقاً وبكاءاً و تمنياً تعلق بالاحبة وتفتح نوافذ القطارات لتلمح خيال المحطات القادمات وفي الانفس شيء من (...)
أٌقاحي الروض
أبو داؤود "سلطنة الطرب"
الأقحوانة الرابعة من روض أبي داؤود
تنقل أبو داؤود بين عدد من المحطات والسندات عاملاً بالدريسة، إبان الحرب العالمية الثانية، كان يعمل بمحطة خلوية بشرق السودان فلما أشتد الصراع بين الطليّان و بريطانيا توقفت عجلة (...)
لم تمهل المنيّة والده طويلاً، بعدها بحوالي شهر تم إخطاره تلغرافيّا بأنه يجب عليه أن يقصد إدارة الحسابات بهيئة سكك الحديد عطبرة حتي يساوي معاش والده، فذهب ورتّب كل الذي طلب منه وقضي الأمر.
لكنه انشغل بعدة أشياء من ضمنها وأهمها هو التصاقه بالفنان (...)
الأقحوانة الثانية: من روض أبي داؤود
تلمس الغناء أذنه باكرا فاعد الفطرة والشفاهة والإنصات لصوته بعد أن هضم المستمع منه ثم أخرجه بعبقرية الخصوصية الخصبة التي جعلت منه بعد ذاك طودا لا يمكن تجاوزه أو مبارحته.
جعل للسلطنة في الطرب بابا جديدا و فتح آفاقا (...)
الأقحوانة الأولي: من روض أبي داؤود
العطايا والنعم من لطف الله بالعباد والحنو علي الأفئدة من سجاياه جل سبحانه , فكم من نعيم أغدق علي البرية فأحارها عجبا فحمدت, نعم الله لا تحصي و لو حصر العارفون.
في ليلة هادئة حالمة دافئة احتلها السكون والإنصات, جاء (...)
الضوء يعج بالمكان ويزري المقام هيبة وحضور ...إذا كان الزهر يمتاز بخصوصية العطر فالسر قدور يمتاز بخصوصية المحبة في قلوب العالمين . عراب الثقافة السودانية ..لايزال على قيد الحياة مُقدر لنا فيض من الجمال نستنشق من حديقته الغناء ...
حسن الأدب وطلاوة (...)