في مدرسة صغيرة بحي الراشدين في أم درمان، الضاحية الشمالية للعاصمة السودانية، يستقبل الطبيب محمد الطاهر مع شابين من الحي تحولا الى ممرضين، المرضى لمعالجتهم باستخدام بضع صناديق من الأدوية قام الجيران بجمعها.
ويقول الطبيب الذي يرتدي قميصا أزرق اللون (...)