بقلم : رفيدة ياسين
تتعالى أصواتهم في التحريم والمنع في هذه الفترة من كل عام وكل الأماني بالنسبة لهم إيقاف برنامج أغاني وأغاني.. وهم يركزون كل جهودهم بقية العام إما لتحريم رياضة كرة القدم على المرأة أو تحريم التصويت للشاب نايل.
هم مجموعة من المتشددين (...)
بقلم: رفيدة ياسين
هو البحر.. صديقها في هياجه وسكونه.. ساهر لا ينام مثلها.. عميق كجرحها.. كبير كقلبها.. بيد أن مياهه الساحرة لا تطفئ نار أشواقها إليه.. فتبقى جالسة على رماله البيضاء الناعمة وهي متعطشة للقياه.
تنتظر الشروق ومن خيوط الشمس تنسج رداءً قد (...)
قوي البنية.. مفتول العضلات.. طويل القامة.. كان ذلك الرجل الأبنوسي هو أول من وقعت عيناها عليه عندما قررت أن تترك كل شيء وتتجه صوب الجنوب. هي لم تكن مجرد فتاة بل كانت معزوفة لحنية تصدح حبا في كل الأمكنة بيد أن الحياة وهبتها خيبات أمل متتالية. والدها (...)
قالت: "الطقس اليوم لا يشعرني بحاجة لارتدائك معطفا، هو دافئ يميل إلى البرودة.. تماما كلسعة عشقك، لا أستغرب هذا الإحساس ولا آبه لتفسيره فقد أدمنته.. يكفيني أنك ابن بلاد الحلو مر، الذي أتذوقه في حبك كل يوم.. دونما حاجة للتوقف عن تجرع المزيد!!. فرد: (...)
إنه أبريل يقترب. لا تفصلني عنه سوى ساعات.. هو شهر مولدي الذي يروي تفاصيل حياتي بأفراحها وأتراحها. يحمل حكايتي منذ الصرخة الأولى. لكنني بعد أن كبرت أدركت أن الصرخة الأولى لا تكون الأخيرة، بل هي مقدمات لصرخات متتالية تصاحب مشوارنا. فالصرخات في حياتنا (...)