– الخبر الشائع عن إغلاق السلطات المصرية لجميع المدارس السودانية، غير صحيح على الوجه الذي راج في الوسائط.
– القرار مشروط باستكمال المدارس للتصاريح والرُخص المُنظمّة للأعمال وفق الدورة المستندية المعمولة بها في الدولة المصرية، واستيفاء أحكامها كافة (...)
للأسف أننا نحن الفراعنة فى أحيان كثيرة نغضب ونحزن من قول الحق.
الدنيا مقلوبة إعلاميًا منذ تصريحات الكابتن حسام حسن، الأسبوع الماضى، وانقلب الجميع يهاجمونه بعد أن كان منهم الكثير يصفق ويهلل عند اختياره مديرًا فنيًا للمنتخب القومى.
وأنا هنا لست أدافع (...)
يستعد فريقا الزمالك والأهلى للسفر إلى السعودية لأداء مباراة نهائى كأس مصر، ولأول مرة تُقام مباراة فى هذه البطولة خارج البلاد، وهى بطولة كأس الرئيس. لا أدرى من صاحب فكرة نقل هذه المباراة خارج حدودنا وأسأل من وافقه على ذلك، ولماذا وافق اتحاد الكرة على (...)
رسم أهالي وأعيان محلية النهود بولاية غرب كردفان، صورة قاتمة للأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية هنُاك، مؤكدين أن تجمُّعاً أطلق على نفسه اسم (شباب دار حمر)، ظهر فجأة في العام قبل الماضي، وبلا مُقدِّمات سيطر على كل شيء، بل ألغى دور الحكومة في بعض (...)
أقدم أهالي منطقة الحريزاب على إغلاق طريق النيل الغربي، احتجاجًا على ما أسموه بإهمال حكومة ولاية الخرطوم لقضية أراضيهم.
وقال المواطن "عوض عمر" ل(السوداني) إن أهالي الحريزاب فتحوا قلوبهم وديارهم للآخرين منذ العام 1988م، غير أن هؤلاء عِوضًا عن احترام (...)
عندما قرَّر وزيرُ المالية، د. جبريل إبراهيم، رفعَ الدعمِ نهائياً عن الوقود، برَّر لتلكمُ الخطوةِ غيرِ المسبوقةِ بأنه لا بديلَ أمام حكومته سوى تحميلِ المواطنِ فاتورةَ الوقودِ كاملةً، وقال بالنَّص: (نجيب من وين غير جيب المواطن…؟)
لكن يبدو أن الوزيرَ (...)
قرائن أحوال لا حصر لها تشيرُ إلى أننا في السودان نعيش داخل (غابة كبيرة)، القويُّ فيها آكِل والضعيف مأكُول..!! القانون في إجازة مفتوحة والذهاب إلى ساحاته يجعل المظلوم يُواجه مرارات تفوق تلك التي وقعت عليه من الظالم، فحتى لو صدر الحُكم لصالحه سيكون (...)
"حسام الدين حسن"، مواطن سوداني أباً عن جد، ميسور الحال، يسكن بأحد الأحياء الراقية بالخرطوم، قال ل(السوداني) إنه وبمعية أسرته، على بُعدِ خطوات من الهجرة النهائية إلى جمهورية مصر، بعد أن رتَّب كل أوضاعه هُنا وهناك، وبرَّر الخطوة بأنه – وربما كثيرون- (...)
وصف رئيس التيار الجماهيري، القطُب الاتحادي (المُصادم)، "الطيب المكي"، وصف ما يدور في الساحة السياسية الآن بأنه صِراخٌ يُخاطبُ من خلاله شُرفاء الوطن، بعض العاقين من أبنائه، وشدَّد على أنَّ الطائفة الأخيرة تُمثِّلُ (حزب الأغلبية)، لذا فالوضع يزداد (...)
من مُفارقات السياسة في السودان أن أحزابنا البالغ عددها حوالي (42) حزبًا فشلت في امتلاك زمام المبادرة وتقديم رؤى سياسية لانتشال بلادنا الغارقة في أزماتها..
وفي ذات التوقيت وجد المجتمع الأهلي المُكوَّن من المجموعات الصوفية والقيادات الأهلية، وجد (...)
ثلاثة أعوام ونصف العام، مرَّت على اقتلاع نظام الإنقاذ الذي جثم على صدور السودانيين لثلاثين عامًا، وبعد أن دخل الشعب في حالة فرح (هستيري)، ظنَّ بعدها، وبعض الظنّ إثم أنَّ الطريق إلى الديمقراطية سيكون مفروشًا بالورودِ والرياحين، لكن هيهات هيهات، حيث (...)
قال استشاري الأمراض النفسية والعصبية (الشهير) دكتور علي بلدو إنَّ حاجة السودان الماسة، الآن إلى طبيب (نفساني) ومُعالِج سلوكي، وليس إلى سياسيين، مدنيين كانوا أو عسكريين، مؤكداً أن الساسة السودانيين بأسهم بينهم شديد ولا يوجد بينهم (راشد). واعترف بلدو (...)
قال استشاري الأمراض النفسية والعصبية (الشهير)، دكتور علي بلدو إنَّ حاجة السودان الماسة، الآن إلى طبيب (نفساني) ومُعالِج سلوكي، ليس إلى سياسيين، مدنيين كانوا أو عسكريين، مؤكدًا بأن الساسة السودانيين بأسهم بينهم شديد ولا يوجد بينهم (راشد).
واعترف بلدو (...)
(لقد وصل الحال بمُجمَّع حسيب والرازي لإسكان الطلاب، درجة جعلتني عندما أكون محتاجًا للحمام؛ اضطر للذهاب إلى منزل معارفي بنمرة (2)، وذلك لأنَّ وضعي الصحي لا يسمح لي بحمل جردل ماء والطلوع به إلى الطوابق العليا).. بتلك الكلمات؛ بدأ طالبٌ يسكن بالمجمع، (...)
(أحمد السيد)، موظف بالقطاع الخاص لا يتجاوز راتبه الشهري ال(40) ألف جنيه، أب لثلاثة طُلّاب، يدرس اثنان منهما بمدرسة (سستر اسكول) الخاصة، قال ل(السوداني) إن إدارة المدرسة أخطرتهم ان رسوم الطالب الواحد لهذا العام ستكون (450) ألف جنيه، غير شاملة (...)
(نورا) في الثلاثينيات من عمرها الذي مكثت ثلثه في الاغتراب مع زوجها.. دخلت في معية طفلتها علي مكتب رجل أعمال اسمه (محمد حسين)، لا تعرفه ولا يعرفها ولم تقصده بالتحديد وإنما التقته بالصدفة التي هيّأتها أقدار الله.. حكت له (نورا) قصة تضجُّ بالتراجيديا، (...)
يبدو أن حكومة 25 أكتوبر (إنْ وُجِدت) لا ترهق نفسها بأيَّ (عصف ذهني) تزيد به مواردها لتغطية (مصاريف) جيوشها الجرَّارة من العَسْكَر بأقسامهم المعروفة سلفاً و(حركاتها) التي لحقت ب(قطار السُّلطة)، هذا فضلاً عن المُوالين للعسكَر من المدنيين، بدليل أنها (...)
من نكَدِ الدنيا على مواطن ولاية الخرطوم، أن يدفعَ عنْ يَدٍ وهو صاغر، مع بزوغ كل شهر، فاتورة مياه عزَّ وصولها إلى المنازل، ليس اليوم ولا أمس بل لفترةٍ تجاوزت الثلاث سنوات في بعض أحياء (الخرطوم) – المدينة وليس الولاية-، وشتَّان ما بين هذا وذاك، فكما (...)
السودان، عجيبٌ أمر هذا البلد، ففي الوقت الذي يُهاجر فيه الملايين من مواطنيه؛ هَرَبَاً من جحيم الحياة به، تستقبل أراضيه ملايين مُضاعفة من اللاجئين الذين يغزون المُدن بلا هوادة ولا هُوية، بل حتى دون أن تعرف كل الجهات المختصة عنهم شيئاً..!!
وبحسب (...)
في خِضمِّ الأحداث السياسية التي تعجُّ وتضجُّ بها الساحة، ورد نبأٌ مُجلجل؛ منسوب إلى كيانات الشمال يُنادي بالحُكم الذاتي للإقليم الشمالي (نهر النيل والشمالية)، ليس ذلك فحسب، بل إن الطلب قُدِّمَ لرئيس المجلس السيادي قبل عام، والآن هُم في انتظار الرد (...)
المُتابع للشأن الداخلي لا يجدُ كبيرَ عناءٍ في ملاحظة أنَّ الحكومة الآن لا يشغلها شيء أكثر من الأزمة الإقتصادية، وللخروج من عُنق هذه الزجاجة؛ تُعوِّل الحكومة على (المعدن النفيس) لعلَّ وعسى تجد عنده الحل.. (السوداني) أجرت حواراً خاصاً مع الخبير (...)
بعد أن بلغت فاتورتها عنان السماء، لم يكن أكثر المتشائمين يصدّق أن شركة الكهرباء ستفشل هذا الفشل الذريع في توفير خدمة تجبر المواطنين على دفع قيمتها مُقدّماً، لكن ولأنَّ في السودان – خصوصاً خلال هذا العهد – الذي أذاق المواطنين، الأمرّين في كل شيء، كل (...)
(البحرُ خلفها والسيولُ أمامها)؛ وبين هذا وذاك (تسقط) مئات المنازل، سنوياً في (امتحان) الخريف (المُنعقد) في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وهكذا تتحوَّل (نعمة) اخضرار الزرع وامتلاء الضرع إلى (نِقمة)، ظلت تُهدِّد سكان الريف الشمالي بالعاصمة الخرطوم، التي (...)
مازلت الحكومة تراهن على الزراعة ولا يزال (أبو المشاريع الزراعية) – الجزيرة- يبحث عن مقومات يُدشِّن بها الموسم الزراعي الصيفي دون أن يجد لها ريحاً.. ففي غرب الجزيرة يقول المزارع أحمد العركي إنهم دفعوا قبل أكثر من شهرين وعلى دائر المليم رسوم فُرضت (...)
حتى عندما بلغ ظُلم النظام السابق مداه ومُنتهاه؛ لم يدفع المواطن (مُقدَّماً) فاتورة خدمة لا تأتيه ولو (مؤخراً)، لكن هذا ما حدث ويحدث بحذافيره الآن في عهد حكومة (الثورة!!) التي جاءت بشعار العدالة، حيث كُتِبَ على سُكَّان العُشرة والأزهري وجبرة (...)