من المؤسف وفي زمن التواصل الفوري؛ وإمكانية النشر عبر المواقع الثقافية و الإخبارية ؛ لا توظف ولا تستغل أمام وفاة شخص ( ما ) أفنى زهرة عمره في المجال الثقافي والإبداعي والفني؛ مقابل يشهد له أنه كان صادقا مع نفسه ومؤمنا بظروفه ووضعه الاجتماعي؛ وغير (...)
على التوالي؛ ينعدم الاحتفال باليوم الوطني للمسرح ( 14مايو) بحكم إسدال الستار على القاعات والمسارح ؛ وبحكم الإغلاق الشامل لأبوابها التي ربما تغير أو سيتغير طلاؤها نتيجة الظروف الاستثنائية جدا جراء الوباء [الكوفيدي 19 ] الذي طبعا تسبب في شل جميع (...)
حَدثٌ ( ما ) وقع في رمشة عين؛ المسألة جد مقبولة؛ هكذا نفهم . لكن في رمشة عين ينطوي عام بكل فصوله وساعاته ؛ فالقضية مثيرة للغاية وأشد غرابة ! وإن كانت السنة في سيرورة أيامها، كلها متاعب وهموم وتفكير و صراع واصطدام عند جميع البشرية ؛ جراء الهجوم الشرس (...)
عتمة الرؤيا لصنم الكتبة - 09 -
سؤال مؤرق :
هل فعلا عقد الستينات من القرن الماضي؛ يُعَد من الزمن الجميل ؛ كما يردده العديد من النوستالجيين ؛ أم يعتبر من الزمن الرديء؟
سؤال يندرج في سياق عِبء التاريخ ؛ والتاريخ بالنسبة لنيتشه يمكن أن يهدد الحاضر. فلا (...)
خلل واختلال:
فما تعيشه الحركة الثقافية اليوم من اختلالات وأزمات وإحباطات وصراعات وهمية ؛ سواء على المستوى الموضوعي أو الذاتي ، هل نتيجة انهيار القيم المؤسساتية وأهدافها ؟ أم ارتباطا بالفساد المعلن وغير المعلن في جميع المجالات والبنى الاجتماعية ؟ أم (...)
الصمت والمؤامرة :
مبدئيا لا يمكن عزل مؤسسة ( ما ) أو فعاليات ( ما ) عن سياق الأحداث والقضايا الدائرة حولها؛ فهي تؤثر وتتأثر بتا؛ مهما بلغت درجة اللامبالاة أو الحياد ، لآن تلك المؤسسة أو الهيئة أو الفعاليات ليست - كوصمونتية - نشأت وتكونت خارج السياق (...)
هل : عشتار / تعامة / اينانا/ هيستيا /أفروديت / سيبيل/ هيرا/ جونا/ ديميتر/ هيكابي/أرتميس....... كن يدافعن عن حقوق المرأة ؛ كما هو الشأن الآن ؟ وذلك بمناسبة اليوم الكوني للمرأة ؛ الذي يأتي على غفلة من الجميع! وفي غفلة عن نساء شهيدات وأمهات مكافحات؛ (...)
البعض اعتقد بأن عدم توالي النشر للموضوع أعلاه ؛ تأكيدا أن جهدنا توقف عند حده ؛ ولا يمكن له أن يستأنف جهده في مسايرة البحث وتسليط الضوء على صنم الكتبة؟ هذه لقطة من لقطات ما راج ويروج في عدة فضاءات؛ لكن أفظع اللقطات؛ أن بعضا من عناصر الكتبة؛ يمارسون (...)
رابط
-------
فالإبداع الانساني؛ هو ذاك الذي يبقى خالدا عبر العقود والعقود؛ وحينما نتلمس مضامينه وأبعاده؛ كأنه دوّن وكتب الآن ؛ وفي زمان القراءة ؛ وبالتالي فكيف لا يبقى التراث الاغريقي؛ النابع من الأساطير؛ سيصبح نفسه أسطوره ؛ وما جادت به قريحة (...)
المعاق في ... معاق بفعل فاعل، أما المعاق في أوروبا
معاق قضاء وقدر***
ع الباسط عزب *
مدخل أساس:
*************
لاخلاف بأن : المسرح ممارسة إنسانية؛ حضارية باعتباره أهم أشكال التعبيروممارسة عملية لإتاحة روعة التواصل الحقيقي والحميمي، بين البشر أوالجمهور (...)
فاز دونالد ترامب أو فازت هيلاري كلينتون برئاسة الولاية الأمريكية؛ في تقديري شأن داخلي؛ وأمر يعني الأمريكيين بالتحديد؛ ولماذا لم يفز الحزب الدستور أو الخضر؟ لأن اللعبة السياسية تتراوح بين الجمهوريين / الديمقراطيين ! فإذا قمنا بعملية إحصائية بسيطة جدا (...)
ما ذنب شعب مل من الفكر الواحد ! وأعياه الاستبداد والقهر المتوارث من الأب إلى الابن؟ توارث غير شرعي بالمطلق ! لكن المرتزقة ولوبي الفساد؛ حوله شرعيا ودستوريا؟ لأن آلة الحكم بين أيديهم ؛ وما الشعب إلا قطيع !
ذاك القطيع انتفض ؛ وصرخ ؛ فكان الابن ( (...)
عين :
======
هنا لن ننعى رفيقنا المبدع وصديقنا الأغر- الراحل: بنيحيى عزاوي- ولن نطنب في مفردات منتقاة لتحقيق ترنيمة ؛ جنائزية؛ التي كشفتها الايام؛ أنها تحمل نفاقا ورياء في حق من كانوا معنا ورجلوا إلى دار- النهاية - بل سنكشف لرهط من المسرحيين؛ الذين (...)
إشارة لابد منها
فهذا الكتاب الذي بين أيدينا للمخرج والصحفي - حميد عقبي - والمعنون [المشهد المسرحي والسينمائي بالمغرب: قضايا شائكة وحلول رسمية صغيرة ] في الطبعة الأولى: أبريل 2016عن: دار كتابات جديدة للنشر الإلكتروني.
مهما اختلفنا حوله؛ من خلال (...)
التأمل المعقلن
----------------
مبدئيا لا نتوفر على أية خلفية سلبية أو حقدية لجهة من الجهات؛ بل من باب العشق واللذة السيزيفية؛ لهذا البلاء المسرحي/ الإبداعي ؛ نمارس شرعية الاختلاف والضرب على مواطن الخلل ؛ الذي يصيب هذا الفن الجميل في موطن فعاليته ؛ (...)
استطراد
*************
كلما تقدمنا في الغوص في عوالم [صنم الكتبة] إلا ونلاحظ بعض من الهمسات الايجابية وإن كانت خفيفة؛ في بعض الصحف تنبش في سجل بعض الأسماء؛ وذلك لإثبات السؤال الجوهري: من يذكر أمجاد اتحاد كتاب المغرب؟ شيء جميل أن تنحت الذاكرة مخزونها (...)
عتمة الرؤيا لصنم الكتبة - 04 -
إشارة واستدراك
***************
وكما أشرنا سلفا؛ بأن إثارة جانب من تاريخ [ اتحاد كتاب المغرب] ليس نزوة أوهنالك نوايا خفية؛ يمكن أن تجمل في -المصلحية - بل محاولة لتحفيز جيل ما قبلنا؛ للبوح قبل انغلاق سجل البوح؛ لكن (...)
توقفنا عند التشكيلة الأولى لاتحاد كتاب المغرب حسب الوثائق؛ والمغاربي حسب الرؤية والعربي حسب النوايا ؛ وإثباتا لتاريخ بنية التشكيلة كانت في [27 يونيو1960] بكلية الآداب بالرباط ؛ ونلاحظ في موقعه الذي لا يفعل؛
أولا: إشارة عملية بأن أغلب (الكتبة) لا (...)
صمت في اتجاهين :
****************
بكل شفافية؛ أشير بأنني لا أملك الحقيقة المطلقة ؛ تجاه تاريخ [الصنم] ولكن الأهم هاهنا الإسهام الموضوعي؛ ليس فيه إثبات ذاتنا؛ بقدر ما هو إثبات واقع تلك( المنظمة) من خلال المنطلق وتفكيك الآليات التي تتحكم فيه (...)
هلوسة:
الملاحظ وبشكل مكشوف؛ صمت شبه مطلق؛ وجفاف أقلام وأفكار: ممن يدعون[ مبدعين/ كتاب] تجاه الهزات التي أمسى [اتحاد كتاب المغرب] يعرفها بين الفينة والآخرى، وهاته المرة سيكون اجتياح الموت والخراب والدمار مآله ؛ وتلك ليست نهاية مناسبة؛ ولا مقبولة مهما (...)
غير عادي في عالم عادي
نجيب طلال
------------
5(عادي/
**************
هل عادي سادتي العارفين؛ بعدما احتار بي الآمر أن أصنف ما في الورق؛ هل ما في محموله ؛ خواطر أم تفاهات أم هلوسات أم خربشات أم استيهامات أم خرف وهذيان مؤجل ؟؟؟ مؤجل ربما؛ لأننا : نعيش (...)
بحكم التمرس والمغامرة؛ والعشق الأبدي لجمالية الفعل المسرحي، رغم انجذابه لسحر وعوالم[ السينما] حاول الأخ:الزبير بن بوشى أن يصنع موقعه في المشهد المسرحي؛ ككاتب له رؤيته وتوقفاته خارج سياق التيارات والاتجاهات المسرحية، محاولا قدر الإمكان بأسلوب دهائي (...)
ماذا أعددنا لليوم العالمي للمسرح ؟؟
نجيب طلال
سؤال المدخل
ماذا أعد عمليا وفعليا لليوم العالمي للمسرح عكس السنة الفارطة، [ تلك] السنة تكللت فقط بنوع من [التكريمات] لأسماء راكمت في أرشيفها عدة [ تكريمات] وهاته الظاهرة التي أصبحت مرضية؛ لا تخدم الشأن (...)
في تقديري، فالحديث عن المرأة – العربية- تحديدا؛ و في سياق اليوم العالمي لذاتها وكينونتها وعوالمها، حديث ملتبس تتداخل فيه عوامل خارجية وداخلية وذاتية وذاتوية، وبالتالي هو ذو شجون،لا ينقطع إلا بانقطاع النسل حقيقة فثامن مارس/ آذار : مناسبة تحتفل بها (...)
عرض # خرف #
بين القسوة و الدهشة
نجيب طلال
عتبة:
*********
في إطار المهرجان الجامعي، الذي أقيم بفاس، شاركت [ الورشة الجوالة المسرحية ] تحت غطاء كلية العلوم التنموية بولاية الشمال كردفان تمثل الدولة السودانية الشقيقة ) بمسرحية [ خرف] تأليف سيد ع الله (...)