أطلق الفنان منتصر هلالية قبل فترة قليلة، تصريحات غير مسؤولة وهو يقول لولا تغنيه بأغنيات مصطفى سيد أحمد لما سمع بها أحد.. وواضح من التصريح الأشتر أن منتصر هلالية يبحث عن الشو والعودة للأضواء بعد أن اكتشف المستمع السوداني بأنه فنان درجة رابعة ولا يملك (...)
يُسائلُني اذا ضاقتْ بلادٌ بأهلها*
كيف المقام بها، فالرحيلُ جواب
فإنْ لم يَكُن لك في البلاد مقامٌ
فخيرٌ صُحْبَةٍ إليكَ مسْرَجٌ ورِكاب
وطنٌ كثُرتْ عليه جِراحه فهوىَ
فمشتْ على نزْف الجروح ذئاب
السَّيْرُ في الخرطوم ليس بمأمنٍ
في رحلةٍ ليستْ لها (...)
منذ فجر الاستقلال كان اختلاف الاحزاب يشكل قوة لا تستهان بها في صالح العسكر بقدر ما يكون ضعفا يحسب عليهم.. كما أن اختلاف العسكر بين مكوناته من جهة والقوة المدنية المتحالفة معه من جهة اخرى كان يعتبر ضعفا بالنسبة للعسكر .. وآخر أمثلة لذلك كان نظام (...)
وقد طوى بشراعه طياً
كما يطوي لبدرٍ في السماء محاقُ
ومضى وقد سكنتْ اليه جوارحٌ
فمتى يعود كما الربيع فيُورِق
رُفِعتْ صحائفُنا الى الملكوتِ
والملأُ الملاكُ تُحِفها وتُرافق
أطَّتْ بها السَّبْعُ الشِّدادُ بوطئِها*
فتكادُ من ثِقلٍ لها تتفتقُ*
خشعتْ له (...)
كل ما تقومون به من أنشطة في سبيل إخراج وطنكم الجريح من محنته ليعود وطنا سليما معافى لكل السودانيين على اختلاف السنتهم وسحناتهم وثقافاتهم، لهو عمل جميل نعتز به جميعا كسودانيين .. وهو جهد مقدر ومشكور لم يأت بمثله آباؤكم الأوائل من قبل .. فهذه من مكارم (...)
بقاء السودان كدولة لا يهدد عرش نظام البرهان فحسب ولكن قد يؤدي به الى غيابات الجب (السجن) في أحسن الأحوال .. لأنه يدري بأن ماضيه في دارفور لا يسمح له بالبقاء في دولة يحكمها القانون وهو الذي كان أحد متنفذي نظام البشير الذي كان يبطش باهل دارفور بطشا (...)
بعض الكتاب على صفحات جريدة الراكوبة يحاولون أن يجدوا العذر لمن يسرقون بالاكراه في الشوارع أو لما يسمون بالتسعة طويلة (9 طويلة) … كأن يقولوا بأن هؤلاء اللصوص فقراء ومعدمين ، فهل هذا يبرر لهم السرقة بالاكراه ومن من؟ من سيدات وفتيات لا حول لهن ولا قوة (...)
إن من ينظر الى الوضع السياسي الراهن يلاحظ بان هنالك ثلاث قوى فاعلة في الساحة السياحة..
لجنة البشير الأمنية بقيادة البرهان مع ما تشملها من القوى المرتزقة لجبريل ومناوي + الدعم السريع+ مالك عقار .
لجان المقاومة الشعبية وهي القوه الحقيقية الضاغطة (...)
يبدو أن السلطات الحاكمة في الخرطوم قد تأقلمت مع الاحتجاجات الراتبة التي تتوجه صوب القصر الجمهوري وتقوم بكل ما هو مطلوب منها تفاديا لعواقبها .. وقديما قال أباؤنا وما كذبوا (كثرة التكرار تعلم الحمار) ..
فهل تجدي هذه المسيرات الروتينيةِ نفعا اللهم إلا (...)
كنت أقرأ في مقال عن العلاقة التي جمعت بين معاوية بن ابي سفيان وعمرو بن العاص واستوقفني فيما روي عن الصحابي الجليل عبادة بن الصامت أنه حين قدم الى الشام رأى معاوية وعمرو بن العاص جالسين معا فجلس بينهما ثم سالهما (أتدريان لم جلست بينكما في مكانكما؟) (...)
كثيرا ما يصفون ما يجري حاليا ضد العصابات الحاكمة في السودان بانهم يساريون وهذا غير صحيح وينم عن خبث متعمد في نفوس مروجيها .. فهذه أول ثورة حقيقية موضوعية تحدث في السودان بعد اخذ الدروس والعبر من ثورات سابقة كانت تدور رحاها في حلقة مفرغة دون الوصول (...)
إن الذي جعل السودان يرزخ تحت الحلقة الجهنمية التي اصبحت كالنظريات العلمية التي تدرس في المعاهد العليا (حكومة احزاب فانقلاب عسكري ففترة انتقلالية ثم فترة احزاب وهكذا لتعيد الكرة من جديد وبنفس الاسلوب) هو ان الاحزاب لا تتعلم أو تريد أن تتعلم لمآرب (...)
إن الذي جعل السودان يرزخ تحت الحلقة الجهنمية التي اصبحت كالنظريات العلمية التي تدرس في المعاهد العليا (حكومة احزاب فانقلاب عسكري ففترة انتقلالية ثم فترة احزاب وهكذا لتعيد الكرة من جديد وبنفس الاسلوب) هو ان الاحزاب لا تتعلم أو تريد أن تتعلم لمآرب (...)
احد اعمدة الدولة الذي لا تستقيم الدولة بغيرها هو الأمن بل هو احد اهم مرتكزاتها فمن غير الامن لا يمكن لحكومة أن تمثل شعبها وتتحدث باسمها في المحامل الدولية .. بدأت الدولة تفقد تماسكها منذ انقلاب 25 اكتوبر وهذا ما نراها اليوم .. من فوضى ودمار في كل شئ (...)
الآن أصبح الوقت مناسبا أكثر من اي وقت مضى لتفكيك السودان وبنائه على اسس جديده غير المتعارف عليها حاليا لأسباب كثيرة منها :
لا يمكن حكم السودان مركزيا لفقره للبنى التحتية اللازمة لربط الاقاليم مع بعضها البعض فلا يخفى لكل ذي عين بصيرة فقر الطرق البرية (...)
مرحبا بك أيها النيل
بعد جفاك
عدنا اليك فعادت الاحلام في واديك
طول البقاء بمهجري
لم يُلهني
يا نيل كم شغل الفؤاد هواك
غبنا، ولم ينس الفؤاد
وان نأى
ما كان بالوجدان
من ذكراك
عهدي اليك يقرؤك السلام من الصبا
طبتم فطاب ليلك والضحى ومساك
يا ليت قد عاد (...)
السودان الآن على مفترق طرق… خبرنا الأحزاب وخبرنا الانقلابات العسكرية بما فيها الكفاية وقد فشلوا بأجمعهم على تحقيق ما يصبو اليه السودان من استقرار وتقدم كحال جيرانه الذين كانوا يتقاتلون حتى بالامس القريب وبلغوا شأواً مقدرا الآن في مضمار التنمية (...)
تبلغ مساحة السودان الكلية بعد انفصال جنوب السودان مليون ومئتان الف كيلومتر مربع بينما تبلغ مساحة هولندا 41 الف كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكان السودان حوالي 40 مليون نسمة بينما يبلغ تعداد سكان هولندا حوالي 17 مليون نسمة .
تعتبر الاراضي الصالحة للزراعة (...)
** اكثر عشر دول انتاجا للفول السوداني
* الصين: هي أكبر مصدر إنتاج للفول السوداني فهي تقوم بإنتاج نحو 16 مليون طن سنويًا
* الهند: تعد الهند ثاني أكبر دولة في العالم في إنتاج الفول السوداني حيث تقوم إنتاج نحو 6 ملايين طن منه وتقوم بتصديره إلى باكستان (...)
يعتقد البعض ان القيمة المضافة هي تصدير المنتج في شكله النهائي finished product للمستهلك النهائي وهذا مفهوم خاطئ تماما
القيمة المضافة تبدآ من المنتج الي المستهلك فالترحيل واعداد المنتج وتوصيله الي الاسواق والتصنيع والتعبئة والبيع و حتي العمولة ( (...)
بدأ الشباب يرسمون ملامح دولة المستقبل بعد أو وضعوا أساسه متينا في الارض ، وبدأوا يقومونه طوبة طوبة ليكون أصلها ثابت وفرعه في السماء لا تهزه العواصف الهوجاء ولا هرولة المرجفين في الارض ابتغاء سلطة أو جاه يرجونها …
تساقط الانتهازيون بعد ان عجزوا (...)
ما إن تمسك بالريموت كنترول وتنتقل بين القنوات لتلقي نظرة على قناة تلفزيون السودان حتى يفاجئك بمسلسل عند الساعة الثامنة صباحا... يقول الواحد منا أصحبنا وأصبح الملك لله ليذهب لعمله وتلفزيون جمهورية السودان في واد آخر... وهل الصباح وقت مناسب (...)
عندي صاحبي بعتقد جازما إنه أي بقالة بتبيع بي المسدس (الباركود) ديل ناس حرامية ساي???? وقدر ما حاولت أقنعه إنه نظام الأسعار الثابتة ده افضل ما اقتنع. وطبعا بعد يقرأ البوست ده ح يشمت فيني لكن ما مشكلة.
اليوم السبت ٥ اغسطس ٢٠١٧م مشيت سناء مول الفي (...)
الحياة مسرح كبير، كلهم ممثلون وفي نفس الوقت متفرجون فالكل يأخذ حظه من التمثيل والفرجة فمنهم من يؤدي دوره باتقان ومنهم من يقوم بدور المهرج ومنهم من يقوم بدور الانتهازي كالذي نراه الآن على مسرح الحياة السودانية... فالحكومة تمثل على الشعب والشعب يمثل (...)
ما يسمى بالحصار الأمريكي على السوداني اصبح شماعة تضع حكومة الانقاذ الوطني كل فشلها عليه... والمشكلة ان معظم الناس في السودان قد صدقوا هذه الفرية وأصبحوا يطبلون له ويعدون الأيام والشهور كما ينتظرون شهر رمضان المبارك كل عام... وكأن رفع العقوبات (...)