بعد الهزائم العسكرية المتلاحقة التي تعرضت و تتعرض لها مليشيا الجنجويد ، و الحصار الإعلامي ، السياسي و الديبلوماسي الذي تواجهه دويلة الشر المصطنعة الطارئة على التأريخ بسبب إكتشاف العالم كله لجرائمها في السودان منذ بداية الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023 و حتى مجازر الفاشر و بارا ، بدأت الدويلة و أذرعها و أدواتها السياسية و الإعلامية تنفيذ حملة مضادة لمواجهة الحملات القوية التي قادها و ما يزال يقودها الشعب السوداني بمختلف فئاته و فصائله و التي نجحت حتى الآن في تحقيق نسبة مقدرة من أهدافها .. حملة الدويلة المضادة تركز على : * إعادة الجدل حول من أطلق رصاصة الحرب الأولى و العمل حشد جميع الأكاذيب التي تعزز الزعم بأن (الحركة الإسلامية) هي من أشعل الحرب !! * تكرار مزاعم أن (الحركة الإسلامية) تسيطر على الجيش و تقوم بتوجيه قيادته !! * ترديد القول بأن الإمارات حريصة على وقف الحرب و الإستقرار لكنها تخشى من عودة الإخوان المسلمين و النظام السابق إلى الحكم !! * المطالبة بتصنيف الحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني كمنظومات إرهابية من خلال فبركة تقارير و أحداث مفتعلة !! * وصم بعض مكونات قوات الإسناد بالتطرف و الإرهاب !! * نشر إشاعات و أكاذيب و تلفيقات بأن البيئة في السودان أصبحت جاذبة للجماعات المتطرفة مثل (د ا ع ش) و بوكو حرام !! لنجاح الحملة تم تشكيل غرفة مركزية مقرها أبوظبي و غرف فرعية في عدد من العواصم العربية و الأفريقية و في أوروبا و الولاياتالمتحدة و رصدت لها ميزانية مفتوحة و جندت لها الأقلام و استقطبت المنصات !! بإذن الله و عونه ستفشل حملتهم مهما خططوا و رصدوا لها من الأموال و ستلحق بسابقاتها لأن وعي شعبنا أكبر من أكاذيبهم و تلفيقاتهم !!