،، صبري الحاج : المعسكر حسب الرؤية الفنية.. عبد المجيد جعفر : مواصفات المعسكرات معينة استطلاع : مصطفى عيدروس اختار الهلال والمريخ الاستعداد لمسابقة دوري أبطال أفريقيا في نسختها الجديدة في الموسم المقبل من الخليج، حيث يقيم الهلال معسكراً في الإمارات بالفجيرة يخوض من خلاله الفريق عدة مباريات ودية استعداداً للموسم الجديد، فيما يوالي المريخ تحضيراته في قطر حالياً فيما سيخوض أيضاً عدة مباريات ودية مع أندية دوري نجوم قطر ودوري " قطر غاز ليغ" ، ورأى أبو عبيدة سليمان المدير الفني لفريق أمبدة أن الحكم على المعسكرات في الخليج تجهيزاً للمسابقات الإفريقية لايمكن الحكم عليها مبكراً، لافتاً إلى أن البعض يرى أن معسكرات الخليج فاشلة، لكن شدد على أن المدير الفني للفريق هو الذي يرى المقياس من واقع التجهيزات ونوعية المباريات الودية بجانب مستويات اللاعبين في المعسكر ، فيما أبدى أحمد النور مدرب حراس الرابطة كوستي رأياً مغايراً وأكد فشل معسكرات الخليج، معتبراً أنها لا تمنح الجاهزية المطلوبة خاصة وأن الفرق كبير بين الكرة الخليجية والكرة الإفريقية، معتبراً أن اللعب مع أندية مصرية مثلاً أفضل للاستعداد للبطولات الإفريقية ، وذكر صبري الحاج نجم الهلال الأسبق إلى أن اللعب مع الفرق الخليجية في المعسكر لايعني أن المردود يكون فاشلاً، معتبراً أنه طالما توافر الإمكانيات في المعسكر التحضيري وكانت هناك مباريات ودية فمن البديهي أن تكون هناك استفادة من المعسكر.
أبو عبيدة سليمان : المقياس لدى الجهاز الفني قال أبو عبيدة سليمان المدير الفني لفريق أمبدة: إن الحكم على المعسكرات في الخليج ليس منطقياً أن يوصف بالفشل، لافتاً إلى أن الفريق الذي يقيم معسكراته في الخليج يمكن أن يخرج بفوائد فنية كبيرة وقال : المدير الفني لأى فريق هو المسؤول عن المعسكر التحضيري لفريقه وهو الأدرى بنوعية المباريات التي يمكنها أن تضيف البُعدين الفني والبدني إلى فريقه في فترة التحضيرات وبالإضافة إلى ذلك فإن فشل المعسكر من عدمه لا يمكن الحديث عنه في هذا الوقت فانطلاقة الموسم هي التي ستحدد مدى استفادة ثنائي القمة من معسكر ومباريات الخليج ، ولفت سليمان إلى أنه ليس شرطاً أيضاً أن يكون نجاح التحضيرات على المستوى الخارجي، لافتاً إلى أن الإعداد الداخلي أيضاً يحقق النجاح وتابع : هناك من يرى أن المعسكرات في الخليج لا تؤتي أغراضها لكن المقياس هو مدى وصول اللاعبين إلى الجاهزية التامة وهذه النقطة يحكم عليها الجهاز الفني الذي يدرك مدى استفادة فريقه من المعسكر أو خلافه والمباريات الودية وأداء اللاعبين فيها ، ولفت المدير الفني لفريق أمبدة إلى أن الحكم يؤجل إلى نتائج الفريق في الموسم التنافسي وليس قبل بداية الموسم. أحمد النور: معسكرات فاشلة " 100%" أما حارس الهلال السابق ومدرب حراس الرابطة كوستي الحالي أحمد النور فقد أكد بشكل قاطع أن معسكرات الخليج غير مفيدة على الإطلاق، بل وصفها بالفاشلة لأنها لا تمنح اللاعبين الجاهزية المطلوبة بإعتبار أن الفوارق كبيرة جداً بين الكرة الخليجية والكرة الأفريقية، كما أن الأسلوب الذي تلعب به الأندية الإماراتيةوالقطرية على سبيل المثال يختلف عن الأسلوب الذي تلعب به الأندية الأفريقية، لهذا فإن مواجهة الأندية المصرية حسب رأيه أفضل وأكثر فائدة للهلال والمريخ، لأن الكرة المصرية متطورة وسيشكل الاحتكاك بها فائدة كبيرة لثنائي القمة، بل حتى أن مواجهة الأندية الكينية واليوغندية يعتبر أكثر فائدة من مواجهة أندية الخليج، لأن الهلال والمريخ لن يلعبا في البطولة العربية وإنما سيلعبان في الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا وسيواجهان فريقين من زنزبار وتنزانيا، لهذا فإن معسكر الخليج لن يكون مفيداً للقمة، وأشالر أحمد النور إلى أن عقد المعسكرات التحضيرية في دولة إفريقية أفضل ومواجهة فرق من نفس عينة المنافسين الأفارقة وتابع : أعتقد أن أسلوب الفرق الخليجية يختلف تماماً عن أسلوب الفرق الإفريقية وبالتالي لا أرى أن معسكرات الخليج تعود بفائدة فنية كبيرة على القمة والأفضل هو الاستعداد في دولة إفريقية وخوض عدد كبير من المباريات التحضيرية القوية، وأشار أحمد النور إلى أن معسكرات الخليج فاشلة بنسبة "100%" .
صبري الحاج : المعسكر حسب الرؤية الفنية أشار صبري الحاج نجم الهلال السابق إلى أن المعسكرات في الخليج لا تعني أنها لا تعود بفائدة فنية كبيرة، معتبراً أن الجهاز الفني هو الأدرى بإمكانية استفادة الفريق من المعسكر والمباريات التحضيرية التي يخوضها الفريق بغض النظر عن جهة المعسكر، وقال : الخليج تتوافر به الإمكانيات الكبيرة من ملاعب وغيرها وصحيح أن فرقنا ستواجه فرقاً إفريقية لكن ذلك لايعني أن نحكم على المعسكرات والتحضيرات في دول الخليج بالفشل لأن المدير الفني للفريق قد يرى غير ذلك، وأرى أن الفريق طالما دخل في مباريات ودية وحصل على إعداد جيد يجب أن يحصد ثمار المعسكر الخارجي، وأشار الحاج إلى أن معسكرات القمة بالعكس يجب أن تكون مفيدة وليس معنى أن القمة تلعب مع الفرق الخليجية أن معسكراتها تعتبر فاشلة والأهم هو عطاء اللاعبين في التحضيرات وفي المباريات الودية سعياً للوصول إلى قمة الجاهزية قبل بداية الموسم والجهاز الفني لأى فريق يرغب بالطبع في الوصول إلى نتائج مفيدة من خلال المعسكر التحضيري، وأشار الحاج إلى أن المهم هو دخول اللاعبين في الفورمة بغض النظر عن الفرق التي تواجهها القمة ودياً.
عبد المجيد جعفر : مواصفات المعسكرات معينة أشار عبد المجيد جعفر نجم المريخ السابق والمدير الفني لفريق بري إلى أن المدرب في بداية الموسم يضع خطة سنوية لفترة الإعداد والمنافسة والانتقالية وتقسيم فترة الإعداد البدني والمرحلة الأولى فيها التحمل العام والخاص ثم المهارات والخطط ثم التنظيم وأخيراً مرحلة المباريات الودية التي تمنح الفريق شكله وأسلوب الفريق، وأشار الليزر إلى أن البعض يهاجم معسكرات الخليج وقال : هناك معينات وتجهيزات تجعل اللاعبين على درجة من الجاهزية بدنياً، والمدرب بعد ذلك يرى المتاح له، وهناك من يرى أن اللعب مع فرق الخليج لا يمنح فائدة فنية كبيرة وشخصياً أرى أن أهم مباراة ودية للمريخ هى مباراة كمبالا سيتي في بورتسودان مع الاحترام لبرنامج المريخ باللعب مع شالكة الألماني وغيره ، ولفت عبد المجيد جعفر إلى أن مقاييس المعسكرات الودية تختلف وقال : المدرب على حسب المعسكر يرغب في معرفة مدى الاستفادة من المعسكر وأى مدرب لا ينظر للنتائج بقدر ما ينظر للأداء العام للاعبين ولكن أرى أن المعسكر مثلاً في دولة إفريقية قد لا تتوافر فيه المعينات الأخرى مثل الوجبات الغذائية المعينة والصالات والأدوات والملاعب الجيدة والعمل الذي تحتاجه اللياقة البدنية ، وأشار عبد المجيد جعفر نجم المريخ السابق إلى أن أنسب الوجهات للمعسكرات هى مصر وتونس، لافتاً إلى أنها تشتمل على المعينات وتنشط فيها أفضل الأندية التي تمنح الفائدة الفنية الكبيرة ولا يمكن خوض مباريات بدون الوصول إلى الجاهزية البدنية الكاملة قبل الدخول في المواجهات الودية التي تترجم فائدة المعسكرات بشكل كبير.