انا.. الشعب إنه ..صوتي انا: وإلي هذه الساعة... العصيان... كمجهود.. خاالص للشعب...مع عدم وجود نقابات منتخبة إنتخابا حرا .. مع وجود توظيف في مؤسسات الدولة خضع للتمكين.. وحسابات الولاء...مع وجود إدارات علي رؤوس المؤسسات تحسب لصالح النظام.. مع عدم وجود حزب راعي يحرك الأحداث وينسق الخطوات. السؤال: هل نجح.. العصيان.... نجحت الدعوة.. -ولاقت رواجا عاليا جدا... -الإستجابة مقدرة.. -غطت علي اي حدث آخر.. البيوت: علي مستوي البيت الواحد: الموضوع الأساسي هو العصيان.. (مع/ضد).. الشوارع: حركتها ضعيفة جدا صباحا.. في الضهر حركتها أقل من أي يوم عادي...مثل أي يوم إجازة..ولاتشبه حركة يوم( الاحد)..مطلقا.. المدارس والجامعات: بعض المدارس أغلقت.. وأعلنت تضامنها... بعض الأمهات شجعت أبنائها علي المشاركة.. بعض الأمهات.. خافت علي أبنائها من المشاركة.. النتيجة عدم ذهاب أغلب التلاميذ لمدارسهم.. وكذلك الجامعات... الإستتفار الامني كان واضحا.. كمؤشر للقلق.. االموظفون: يصعب علي من موقعي تقييم مشاركتهم وإمتناعهم عن الذهاب لمواقع العمل... ولكني آخذ بالمؤشرات أعلاها... مجموعات الواتساب والفيس.. تم تجييرها بالكامل لمناقشة العصيان المدني.. كحدث حصري... وفقا لما ذكرت اعلاه..وبهذه الحسابات.. أعتقد أن هذا يعد نجاحا مقدرا لدعوة العصيان...كتجربة أولي.. أعطت مؤشرات موجبة جدا.. علي النظام ان يقلق.. وإنه.. الشعب دخل في خط المقاومة دون وكالة...