علق عدد من خبراء منظمة مشروع كفاية على قرار الادارة الامريكية الجمعة برفع العقوبات التنفيذية عن السودان . وقال جون برندرقاست، المدير المؤسس لكفاية (الآن بعد رفع العقوبات ، يجب على إدارة ترامب أن تضع إطار سياسات جديد تماماً ، يهدف لمعالجة القضايا الأساسية التي أدت لمعاقبة النظام منذ البداية. وينبغي أن ينصب التركيز على تعزيز حقوق الإنسان الأساسية والحريات الدينية، ومكافحة الفساد الكبير، وتحقيق السلام في مختلف المناطق التي مزقتها الحرب في السودان . لكن أهداف السياسات الجدية هذه بحاجة إلى رافع جدي ، وبالتالي يجب ربط إطار السياسة الجديد هذا بطاقم جديد لشبكة عقوبات محدثة ذكية – بما في ذلك تجميد الأصول الذي يستهدف شبكة من الأفراد والكيانات، بدلاً عن شخص واحد – مما يستثني عموم السودانيين ويستهدف الموجودين في السلطة المسؤولين عن الفظائع الجماعية، وهدم الكنائس، وعرقلة المساعدات الإنسانية، وسجن وتعذيب الصحفيين، وتقويض جهود السلام ). وقال الدكتور سليمان بلدو، من كبار المستشارين بمشروع كفاية (مع الرفع الدائم للعقوبات الأمريكية الشاملة، فإن نظام الرئيس عمر البشير لن يكون لديه أي مجال لمواصلة حرف اللوم بشأن الآثار المدمرة على الشعب السوداني الناجمة عن فساده الكبير وسوء إدارته للاقتصاد نحو العقوبات الأمريكية. وسيتعين على النظام بالتالي أن يتحمل نتائج جشعه ووحشيته). وقال عمر إسماعيل، من كبار المستشارين بمشروع كفاية (الآن بعد أن رفعت الولاياتالمتحدة العقوبات المفروضة على السودان، يتحتم على إدارة ترامب أن تحرص ألا يعود السودان لسياساته التي دفعت للعقوبات في البداية. يجب الضغط على السودان لمواصلة تحسين سجله في مجال حقوق الإنسان واحترام الحرية الدينية ورسم طريق لعملية سلام تكون عادلة وذات مصداقية(. (المصدر أدناه): https://enoughproject.org/press-releases/trump-administration-lifts-sudan-sanctions (للمزيد أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=229724 http://www.hurriyatsudan.com/?p=228249 http://www.hurriyatsudan.com/?p=225119