وجهت إدارة مكافحة الكسب غير المشروع النيبالية تهما ل34 من ضباط الشرطة النيباليين باختلاس ملايين الدولارات من الأموال العامة خلال شراء المعدات العسكرية لقواتها التابعة لبعثة الاممالمتحدة لحفظ السلام المتمركزة فى السودان، وهي القضية التي صارت تعرف ب (دارفور سكام Darfur Scam). وقالت مفوضية الهملايا للتحقيق فى إساءة استعمال السلطة بان مايقارب 300 مليون روبية نيبالية اى مايعادل 4 مليون دولار على يد ضباط من الشرطة الذين اشتروا عربات مدرعة لقوات حفظ السلام النيبالية فى اقليم دارفور المضطرب فى السودان، كانت دون المواصفات. وقال اشوارى باودل لموقع (ترست لوو) وجهنا التهم يوم الثلاثاء 7 يونيو الى 34ضابط منهم 10 ضباط متقاعدين لمحاكمة خاصة وطالبنا بمعاقبتهم وفقا لأحكام جرائم الفساد. وحسب سودان تربيون فان الحادثة اكتشفت فى عام 2009 بعد تقرير للامم المتحدة اشار فية بان المعدات التى ارسلت بواسطة نيبال لم تكن سليمة وغير مطابقة لمواصفات الاممالمتحدة. أما موقع تلغراف نيبال فيذكر أمس الثلاثاء أن 20 من مجموع 34 ضباط شرطة متهم بالغش في دارفور ذكروا أن كلا من وزير الداخلية حينها كريشنا براساد سيتاولا والوزير مينالي أوميش أيضا كان لهما دور كبير في القضية. ولكن إدارة مكافحة الكسب غير المشروع لم تجر مع هؤلاء السادة ذوي المكانة الرفيعة أي تحقيق لأسباب اعتبروها غامضة.