هدد رجل المخابرات مستشار الرئيس السوداني للأمن القومي المدير السابق للمخابرات السودانية الفريق أول صلاح عبدالله قوش الحركة الشعبية. وقال قوش “إذا خرقت الحركة اتفاق نيفاشا مرة سنخرقها كلها". وكشف عن تلقي الحكومة لعروض في شكل حوافز وإغراءات لجعل نتيجة الاستفتاء المقبل لتقرير مصير جنوب السودان يميل إلى الوحدة مقابل شرط إلغاء الشريعة الإسلامية. وأكد رفض الحكومة ذلك العرض. وقال من جهتنا قدمنا عرضا آخر لكي تكون نتيجة الاستفتاء هي الوحدة وذلك بإيقاف كل مشروعات التنمية في الشمال وتوجيه كافة الإمكانات المالية لإحداث التنمية في الجنوب من أجل الوحدة. وادعى بان الحركة رفضت التوقيع عليها بإيعاز من أمريكا. مؤكدا تمسك الأخيرة بأبيي. ووصف قضية أبيي بمسمار جحا. مؤكدا أن المنطقة ستبقى شمالية سواء عبر الاتفاق الثنائي أو بالاستفتاء. وكرر تأكيده بشمالية أبيي. وقال ستظل شمالية بالسلم أو الحرب.