الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
في تغريدة على منصة اكس البرهان: شكراً مصر شكراً فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
فيفا يحسم مصير المركز الثالث في كأس العرب بعد إلغاء مواجهة السعودية والإمارات
لجنة أمن ولاية الخرطوم تعكف على تسليم المواطنين ممتلكاتهم المنهوبة المضبوطة باقسام الشرطة
السودان..وفاة قائد السلاح الطبي السابق
شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تسخر من "ميسرة": (البنات بحبوا الراجل السواق حتى لو ما عندو قروش وشكلك انت ما سواق عشان كدة كبرتها منك)
شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تسخر من "ميسرة": (البنات بحبوا الراجل السواق حتى لو ما عندو قروش وشكلك انت ما سواق عشان كدة كبرتها منك)
إسحق أحمد فضل الله يكتب: .....(الشوط الجديد)
شاهد بالفيديو.. أطفال سودانيون يصطادون "صقر الجديان" الضخم والجمهور يرفض: (رمز الدولة لا يحبس ولا يوضع في قفص)
استشهاد فردين من الدفاع المدني في قصف مسيّرات مليشيا الدعم السريع على محطة كهرباء المقرن بعطبرة
شاهد بالصور.. عبد الرحيم دقلو يعرض نفسه لسخرية الجمهور بظهور مثير للشفقة ومعلقون: (يا حليل أيام القصور والصبغة وإن شاء الله تكون عرفت الخرطوم حقت أبو منو؟)
حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب
بمشاركة 6 عرب.. الأندية الإنجليزية تدفع ثمن كأس الأمم الإفريقية
"فيفا" يطلق تذاكر ب60 دولارا لكل مباراة في "مونديال 2026"
مسيرات مليشيا الدعم السريع تستهدف محولات محطة المقرن التحويلية بعطبره
تعادل مثير بأجمل مباريات الدوري الانجليزي
استمرار اللجان.. وهزيمة "هلال الجان"..!!
مدرب رديف المريخ يثمن جهود الإدارة..محسن سيد: لدينا مواهب مميزة وواعدة في الرديف
وزير سوداني سابق يعلن عودته للمشهد بخطاب من رئيس الوزراء
عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!
مسيرات انتحارية تستهدف عطبرة
البرهان عدم حرمان أي سوداني من استخراج الأوراق الثبوتية حتى وإن كان لديه بلاغات جنائية فهذه حقوق مشروعة
انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض
مكتول هواك يترجّل
توجيه بصرف اجور العاملين قبل 29 ديسمبر الجاري
"ونسة وشمار".. زوجة مسؤول بالدولة تتفوه بعبارات غاضبة وتعبر عن كراهيتها للإعلامية داليا الياس بعد إرسال الأخيرة رسالة "واتساب" لزوجها
هل استحق الأردن والمغرب التأهل لنهائي كأس العرب؟
تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا
هل يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى الوفاة؟
بنك السودان يتأهب لإطلاق المقاصة الإلكترونية
الأردن يفوز على السعودية برأس رشدان ويتأهل لنهائي كأس العرب
والي الخرطوم يوجه بالالتزام بأسعار الغاز حسب التخفيض الجديد
ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو
البرهان يصل الرياض
النوم أقل من 7 ساعات ثاني أكبر قاتل بعد التدخين
بعد غياب طويل.. أول ظهور للفنانة المصرية عبلة كامل بعد قرار السيسي
ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية
كارثة إنسانية قبالة اليونان وغالبية الضحايا من مصر والسودان
ترامب يلغي وضع الحماية المؤقتة للإثيوبيين
الإعلامية والشاعرة داليا الياس ترد على إتهام الجمهور لها بالتسبب في فصل المذيع الراحل محمد محمود حسكا من قناة النيل الأزرق
قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون
وفاة إعلامي سوداني
مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)
تصريحات ترامب المسيئة للصومال تثير غضبا واسعا في مقديشو
حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين
مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين
إدارة التعدين بولاية كسلا تضبط (588) جرام و (8) حبات ذهب معدة للبيع خارج القنوات الرسمية
محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي
إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والمواد الخطرة بنهر النيل
الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا
مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة
وصول 260 ألف جوال من الأسمدة لزراعة محاصيل العروة الشتوية بالجزيرة
الشتاء واكتئاب حواء الموسمي
عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..
"كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!
ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟
حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)
حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
سياسة التراث عند الجابري..بقلم : عبد السلام بنعبد العالي
المسئول القسم
نشر في
حريات
يوم 02 - 02 - 2012
جل الذين كتبوا عن الراحل محمد عابد الجابري استعملوا العبارة: ” ومهما كانت درجة اتفاقنا أو اختلافنا مع المرحوم” أو ما يفيد معناها. يدل هذا على أمرين:
أولهما أن الجابري كان من بين أكثر المفكرين العرب اثارة للجدل، والأمر الثاني، وهو ما يهمنا أساسا، أن فكر الجابري غالبا ما نظر اليه من زاوية الصواب والخطأ، وأنه لم يفتأ يحشر في ما يمكن أن ندعوه” تاريخ الحقيقة”.
استجابة لدعوة قد تذهب مع نيتشه الى النظر الى فكر المفكر “فيما وراء الخير والشر”، ماوراء الصواب والخطأ، نقترح في هذه العجالة ، عوض الخوض من جديد في مجادلات ومحاسبات تتوخى ضبط مقاصد المؤلف، وتتوقف عند مؤلفاته لتقيسها بمعيار الصواب والخطأ، نقترح أن نقتصر هنا على التوقف عند ما أدعوه مفعول تدخل الجابري l'effet Aljabri ، وبالضبط مفعوله في ما يتعلق بمسألة التراث.
هذا المفعول يمكن أن ينظر اليه على نحوين، ما يمكن أن ندعوه مفعوله في التراث، ثم مفعوله على التراث.
لست أرمي بطبيعة الحال من الحديث عن مفعول الجابري في التراث اجمال كل المساهمات التى خص بها معظم مفكرينا القدماء، كما لست أقصد ايجاز العمل الضخم الذي قام به تحت عنوان نقد العقل العربي، وانما سأكتفي بالاشارة الى ما أعتبره المفعول الأساس الذي كان للمرحوم في التراث ذاته، أشير هنا الى إعادة النظر التي قام بها لتصنيف حقول المعرفة داخل الثقافة العربية. ولا تخفى بطبيعة الحال أهمية ذلك، فنحن نعلم أنهم قلة في تاريخ الفكر بعامة أولئك الذين يقفون على تحوّل في الثقافة، فيعمدون إلى إعادة النظر في تبويبها لحقولها المعرفية. في هذا الإطار نعرف جميعا الأهمية التي اكتستها اللحظة الأرسطية في الثقافة الإغريقية، ولحظة الفارابي وإخوان الصفا فابن خلدون في الثقافة العربية-الإسلامية، ثم ما أعقب ذلك في الفكر الغربي من ديكارت حتى ميشيل فوكو.
في اعادة تبويبه لمختلف المعارف التي عرفتها الثقافة العربية الاسلامية يصدر الجابري عن تأويل معين للفكر الخلدوني، فما هو المنطلق الذي انطلق منه ابن خلدون في دراسته لتكوين العقل العربي في نظر الجابري؟ يرى صاحب نحن والتراث «أن ابن خلدون لم يكن يقيم أي نوع من التوازي أو التناظر بين المعقول والعلوم العقلية من جهة، وبين اللامعقول والعلوم النقلية من جهة أخرى. فالمعقول واللامعقول يوجدان معا في العلوم العقلية والنقلية سواء بسواء» (نحن والتراث، ص. 364). ان صاحب المقدمة اذن صدع الثنائية التي تقسم وفقها العلوم إلى نقلية وعقلية، وأقام، إلى جانب التصنيف التقليدي، تصنيفا آخر للمعارف العربية الإسلامية. وعلى هذا النحو سيحاول هو كذلك أن يعيد النظر في هذه المعارف، ليقيم تصنيفا يسمح له بأن يكشف أن ما كان يصنف داخل العلوم العقلية ينطوي على لا معقول، وأن هناك «لا معقولا عقليا».
كل مجهود الجابري في كتاب تكوين العقل العربي ينحصر، في نظرنا، في إبراز هذا اللامعقول «العقلي» ليكشف عن الكيفيات التي تستّر بها وراء المعقول الديني والمعقول العقلي. فهذا اللامعقول، كان أول ما انتقل إلى الثقافة العربية الإسلامية من عناصر الموروث القديم ، بل إنه كان حاضرا حتى في المعقول الديني عند المتكلمين والمتصوفة الأوائل، إلى أن نصل إلى ابن سينا، بوعيه الفلسفي المقلوب، وإلى الغزالي «بتكريسه للهرمسية في دائرة البيان ذاتها، مؤسسا بذلك أزمة العقل العربي، أزمته التاريخية». والنهاية ستكون انتصار هذا اللامعقول العقلي: «انتصار العرفان وتحوّلَ البيان إلى عقل-عادة والبرهان إلى عادة عقلية».
لن يعود بامكان تراثنا الثقافي أن يفهم على النحو المتداول الذي تصنف وفقه معارفنا الى نقلية وعقلية، وانما سينقسم الى أنظمة ثلاثة ترد إليها «قطاعات تراثنا الفكري بصورة تسمح بتجاوز الاختلافات الراجعة إلى المظاهر الخارجية وتدفع إلى اكتشاف الاختلافات الداخلية البنيوية»، وهكذا تغدو علوم البيان، وعلوم العرفان، وعلوم البرهان بالتتالي مجال المعقول الديني واللامعقول العقلي والمعقول العقلي.
لن نخوض كما أسلفنا في معرفة مدى قرب هذا التبويب من الصواب أو بعده عن الخطأ، ويكفي أن نقف على مفعوله، وهو بطبيعة الحال لا يبعد عن مفعول كل تلك التصنيفات التي عرفتها مختلف الثقافات، حيث تتبين الثقافة أن ما ركنت اليه من تقسيم لمعارفها وما اعتادته من نهج لأساليب دراستها لا يعود يتلاءم ومتطلبات منظورها الجديد. طبيعي اذن أن يفرض هذا التبويب اعادة نظر في أسلوب التناول ومنهج الدراسة، بل اعادة نظر في الفلسفة الثاوية وراء التصنيفات المتوارثة، ويكفي مثالا على ذلك أن نذكر ادراج الفارابي للفقهيات ضمن العلم المدني كما جاء في تصنيف المعلم الأول، أو اقامة أ.كونت لتصنيفه على فلسفة جديدة في التاريخ، واغفاله في تصنيفه للعلوم علم النفس على أساس أن ماهو انساني في الانسان اجتماعي بالأساس. هذه االأمور توضح الى أي حد يسري مفعول اعادة النظر في تصنيف المعارف على الثقافة في مجملها.
هذا مجمل ما يسمح به المقام فيما يتعلق بمفعول صاحب نقد العقل في التراث، ما القول اذن فيما يتعلق بالنقطة الثانية وأعني المفعول على التراث، وبالضبط على النص التراثي؟
كان الجابري يدرك أن الصراع حول الترا ث ليس اختلافا في التراث فحسب، وإنما خلاف عليه، إنه ليس تضاربا في التأويلات واختلافا حول المعاني وتجديدا للمنظور، وإنما هو كذلك صراع حول النص التراثي ذاته. وما لم نتبين هذا الأمر فإننا سنظل عاجزين حتى عن تبرير الكيفية التي يقدم بها الجابري مؤلفاته مثقلة بالاستشهادات حتى أخذ عليه البعض أنه لا يعمل في أغلب الأحيان إلا على شرح نصوص، ونشر مخطوطات.
الفرضية التي أقدمها هنا هي أن الجابري ينحو هذا المنحى في الكتابة بهدف سياسي هو تحقيق ما يمكن أن ندعوه «شيوعية تراثية». لتبيّن أهمية هذا الموقف ربما وجب علينا العودة إلى ماكان عليه النص التراثي عند تحرير النصوص الأولى التي ستجمع فيما بعد في نحن والتراث، تلك النصوص التي ابتدأ في تحريرها بداية السبعينات.
كانت نصوص التراث وقتها في يدين: يد المستشرقين والمكتبات والخزانات التي ليس في إمكان غيرهم أن يرتادها. ويكفي أن نتذكر أسماء بعض المدن والأماكن التي كان يبدو لنا وقتها أنها من قبيل الكائنات الافتراضية التي لا موقع فعلي لها على الخريطة الجغرافية مثل قلاقوتة وحيدر أباد الدكن وغيرها من المدن التي لم نكن نعرف لها موقعا إلا في حاشية مخطوط محقّق. اليد الثانية التي كانت تحتكر هذه النصوص هي شرذمة من المحققين الذين كانوا يقدمون لنا التراث دوما على أنه أكثر عسرا من أن يكون في متناول أيدينا وبالأحرى في مستطاع إدراكنا. ولاشك أن كلاّ منا ما زال يذكر محنته وهو يقرأ التهافتين بتحقيق سليمان دنيا، وطبعة دار المعارف حيث يتم تقطيع الجمل وتجزيء العبارة إلى درجة تفقد معها كل معنى.
خلاصة القول إذن أن النصّ التراثي كان وقتها محجوبا بالنسبة إلينا بمعان متعددة للكلمة. انه دوما في حاجة الى “تحقيق”، دائما نوضع لبس وتشكك. لقد كان التّراث بعيدا عنا لا لأنه ينتمي إلى الماضي فحسب، بل لأننا كنا في حاجة إلى كثير من الوسائط للاقتراب منه. الكلمة التي تقترن بالنص التراثي عادة هي كلمة كنز. يُتحدث بصدد النصوص التراثية عن الذخائر والكنوز. والكنز كما جاء في اللسان هو «المال المدفون». ويضيف اللسان صفة أخرى للكنز بأنه «كل كثير مجموع يُتنافس فيه». التراث كنز مدفون. إنه ثروة محجوبة، وهو ككل الثروات، موضع تنافس ومحل صراع، بل واحتكار، احتكار التأويل، بل احتكار التملك، لا تملّك المعاني وحدها، بل حتى تملّك النصوص والمخطوطات. التراث إذن هو أكثر مجالات الثقافة قربا من السياسة. إنه مثلها مجال الخفايا والأسرار، مجال التخفي والتستر، نصوصه غير ظاهرة، إنها باهتة اللون، قديمة الورق، عسيرة التهجي، غامضة المعاني، وهي غالبا ما تكون في ملك خاص. إنها حكر على فئة هي التي تمتلك حق التنقيب عن مخطوطاته والنفاذ إلى أسراره. لذا كانت نصوصه في الأغلب مودعة في خزائن يتعذر ارتيادها بكل سهولة. كان ألتوسير يحدد الفلسفة بأنها صراع طبقي على مستوى النظرية. ربما بإمكاننا أن نذهب على غراره إلى القول ان تأويل التراث وتملكه صراع طبقي على مستوى النص. إذا أضفنا إلى كل ذلك ما تقتضيه كل قراءة عادة من اختلاف في التأويل والشّرح تبين لنا إلى أي حد يجر التراث المنشغل به إلى انتزاع حق التملك المادي والمعنوي للنصوص، وممارسة السياسة بمعاني الكلمة جميعها.
على هذا النحو فإن ما يؤخذ على صاحب نحن والتراث وعلى مؤلف نقد العقل العربي من أنه لم يكن يراعي دوما القواعد الأكاديمية في التأليف والنشر، وأنه كان يكثر من الاستشهادات، لا يمكن أن يفهم إلا داخل إستراتيجية ما دعوناه إقرار «شيوعية النص التراثي» التي تهدف إلى الحفر على النص قبل الحفر فيه لوضعه أمام الجميع، جعله في متناول الجميع، وتيسير إدراكه وتقريب المسافة الزمنية والمكانية التي تفصلنا عنه. لذا فقبل أن نعرف ما إذا كان الجابري «قد خلّص التقليديين من أسْر النص التراثي» على حد قول أحد النقاد، ينبغي ربما أن نقول إن الجابري «خلص التراث من أسْره»، وجعله في متناولنا، جعل التراث في مستوانا نحن، جعل النحن وجها لوجه مع التراث، فأتاح لنا الفرصة، لا للاقتراب منه ومباشرته، وإنما لقراءته وتأويله، إنه أعطى لكل منا الحق في تملّكه. وما عسى تكون السياسة لو لم تكن بالضبط هي هذا السعي نحو توفير الحق للجميع.
وزارةالثقافة©مجلة الثقافة المغربية
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
شمعة أخرى تنطفئ
في ذكرى الرحيل: محمد عابد الجابري ومشروع النهضة العربية
مفهوم القطيعة مع التراث في فكر الجابري..بقلم : د. علي القاسمي
ما بين العقل وتعقل النقد أو رهان المتخيل عند الجابري..بقا\لم : محمد نور الدين أفاية
ملتقى فكري حول فكر د. محمد عابد الجابري «1-2»
أبلغ عن إشهار غير لائق