وهج الحروف ياسر عائس بشريات الوالي للصحفيين !! . ظل الاخ الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم لصيقاً بالصحفيين وقضاياهم وقدم الكثير عبر اتحادهم وعبر مكتبه الشخصي وأسهم كثيرا في ترجمة الكثير من المشروعات التي طرحها الاتحاد وحولها من أقوال الى افعال بنافذية القرار والمتابعة وسرعة التوجيه مع التركيز والتذكير بالحسم الفوري لكل القضايا والاشكالات التي كانت عالقة . . وظل الوالي الخضر يؤدي اكثر من واجبه ولا يلتفت لحملات التخذيل والتشكيك ولم يلتفت للسهام التي انتاشت تجربته وحكومته وظل حريصا على ابراز الدور الرسمي للدولة وانجاز الخدمات الخاصة بالصحفيين في اطار واجبه نحوهم دون ان ينقص ذلك من واجبه الرسمي تجاه مواطن الولاية. . وقد ارهق الخضر كل اعضاء حكومته ووزرائه والمعتمدين والموظفين لأنه ظل دائم التواجد في الميدان لحل المشاكل على الطبيعة دون ان يطرف له جفن ونحسب انه من الذين تنطبق عليهم الاية الكريمة وهم قليلا من الليل ما يهجعون. . تجربة الخضر في ولاية الخرطوم جديرة بالاحتفاء والاحتفال والتوثيق حتى تكون كتجربة ناهضة وناضجة مثالا يحتذيها بقية الولاة وقد انتخبته السلطة الساسية لادارة اكبر ولاية بعد ان مر بمخاض اصعب في ولايات أخرى ولكنه عبر المطبات بالعزم الخلاق والارادة التي لا تهزم فكان اختياره امتحانا لقدراته فنجح في الاختبار واثبت انه على قد التحدي والتكليف. . وعندما ظهرت على السطح قبل فترة المشكلة التي أثيرت حول بعض الموظفين بولايته كتم في نفسه شيئ من الحسرة ولكنه ظل فوق الشبهات. . كتاب الوالي الخضر ناصع البياض كما سريرته تماما فهو مقدام لفعل الخير، شجاع عند اتخاذ المواقف القوية والصعبة ولا يعرف المستحيل ولا يتذرع بالامكانات وغيرها من حيل العاجزين وقد كان مجيئه بعد الرجل المكوك الدكتور المتعافي امتحانا لصبره وجلده وذكائه ولكنه عبر ومر واجتاز الاختبار بامتياز وقدم ما استحق عليه ارفع الاوسمة والنياشين. . ونحن في اتحاد الصحفيين ندين بالفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى لولاية الخرطوم وعلى رأسها الخضر في انجاح معظم برنامجنا الانتخابي على مستوى الخدمات والاسكان والتأمين الصحي والتسيير الشهري والدعم الاجتماعي وغيرها فما طرقنا بابه ليلا او نهارا الا واستجاب ولبى مهما كانت حالة الولاية المالية. . نستطيع القول ان الخضر رجل دولة بمعنى الكلمة وقد ملأ الكرسي واستحق المقعد عن جدارة واستحقاق ونحن اذا نقيم افطارنا اليوم لجمع شمل الصحفيين على صعيد رمضان فاننا آثرنا ان يعلن الخضر البشريات التي توصلنا اليها معه قبل ايام تكريما للدولة واعترافا بدورها ووقوفها مع الاتحاد الذي انجز ولم يستبق شيئا وقاتل داخلياً وخارجياً وانتزع المناصب على مستوى الاتحادات العربية والافريقية ودخل المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين الدولي لاول مرة في تاريخ السودان. . وبفضل الدولة ووقفتها القوية من اعلى مؤسساتها السيادية تمكن السودان من المشاركة في كل الانشطة التي تتعلق بالصحفيين على مستوى العالم ولم نفشل قط في سداد الاشتراكات ونتبوأ حاليا رئاسة اتحاد شرق افريقيا ممثلا في الدكتور تيتاوي الذي كسر له القانون واعيد انتخابه لدورة ثالثة واضطروا لتعديل النظام الاساسي حتى يستمر في قيادة صحافيي الاقليم ولكنه زامر الحي الذي لا يطرب صحافة الداخل. . وبفضل الدعم المعنوي والادبي للدولة ممثلة في كل وزاراتها ودعم الوالي الخضر تمكن السودان من اعادة انتخابه في تنفيذية الاتحاد العربي وتبوأ رئاسة اتحاد الاعلاميين الافرواسيوي وهو منظمة مجتمع مدني تتبع لتضامن الشعوب وهو شرف باذخ وفخر كبير. . اعلم ان مثل هذا الحديث يقصم ظهر الاخ الوالي ولكنها كلمة حق لابد من قولها في هذا اليوم المبارك وهو يشرف الافطار ويعلن البشريات التي كما انقطعت منذ ان جلس على رأس الولاية مهموما بقضايا المواطنين يسهر لأجل تنفيذ مطلوباتهم. . ظل عبد الرحمن الخضر وفيا للصحفيين يهب مسرعا لنجدة الملهوف واغاثة المستغيث فما تخاذل عن واجب ولا رد وفد الاتحاد في يوم خائبا او محزون وحق علينا ونحن في خواتيم الشهر الفضيل ان ندعو له بالتوفيق والسداد وان يتقبل الله العمل الصالح منه ويجعله في ميزان حسانته يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم. . ولا نزكيه على احد ولا الله ولكنه اوى المستجير ووفر الظل الظليل من حرور الدنيا ووفر السقيا والكهرباء انار الله دربه وسبيله واعماله وخدم الوطن باخلاص وقدم للصحافة بتجرد ولم يلتفت للاصوات النشاذ التي استهدفت مسيرته لأنه واثق الخطوة يمشى ملكا وقد كانت خطواته تحمل بعض الزهو لأنه لم يدخر وسعا ولا جهدا الا وقدمه للمواطنين والصحفيين. . ونرجو ان توجه الاقلام قليلا من الاهتمام للتجربة المثالية والانموذج الناجح الذي ارساه الخضر في توفير الخدمات. . وفقك الله وسدد على طريق الخير خطاك ونحن في انتظار بشريات السكن بكل انواعه والتأمين الصحي وغيرها.