العتب مرفوع هيثم كابو (جنتلمان) وبخور (تيمان) ..! * قبل أن نتحدث عن ملحمة أولاد الزعيم الذين هزموا اتحاد العاصمة الجزائري أمس بهدف ديديه ليحطموا ثلاثة أرقام قياسية دعونا في البدء نبارك للوصايفة توأمتهم مع سموحة في ظرف يحتاج للتقارب أكثر وأكثر و(شغل جميل يا كردنة كلنا أولاد النيل) ..! * بالمناسبة : وصول كردنة للاسكندرية منح الهلال قوة دفع قوية ! * دعونا من قوة الدفع التي منحها كردنة (ملك التوأمة) ولنعود لتهنئة فرساننا الأشاوس بالنصر المستحق الذي حققوه أمس دون (توأمة تذكر) ..! * يا محمد عبد الماجد الليلة متعوا بنص دستة اقوان و(بخور تيمان) ..! * ريحة (بخور التيمان) فائحة، و(سيد "الفائحة" بفتش خشم البقرة) ..! * وفي مثل هذا اليوم نحكي دائماً عن الدروس والعبر لكنهم لا يستوعبون، و(تتكرر الملاحم الكروية ولا أحد يستفيد من الصفرنجية حتى ولو كانت المباريات ودية) ..! * والزعيم الذي حقق رقماً قياسياً وصل ل13 نقطة بدون (بخور تيمان) ترك لغيره الرجاءات وانتظار المنحات ..! * فريق لم يلعب على أرضه سوى مباراتين فقط ورغم ذلك ضمن التأهل المبكر قبل مباراتين من نهاية تنافس دور المجموعات و(سمحة المهلة) ..! * إنه المارد لا كذب، إنه حامل الجويات ومفجر البراكين واللهب ..! * لو كان المريخ فريق كرة قدم فقط لما جعلناه يصبح العصب والنبض والإحساس، ولما احتكر الاهتمامات وتحكر بالقلب واستحوذ على الحواس ..! * يظل المريخ وطن وفكرة وروح وقناعة وعشق وانتماء، فهنيئاً لكم باكسير الحياة يا محبي الفانلة الحمراء ..! * وللفانلة الحمراء روحها الخاصة، ونكهتها المغايرة، واختلافها النوعي الذي لا يعرفه سوى الصفوة، ومن شدة حبنا للمريخ فإننا نتمنى الا يكتشف أحد ميزات ذاك العشق السرمدي حتى يصبح حصرياً علينا إن لم نمت يومها بتخمة الفرحة ..! * عشقنا للمريخ ترجمه المرهف عبد الوهاب هلاوي يوم قال : هلا هلا ريدنا ليك يعلم بي الله ودمنا الجاري في عروقنا جاري في خيوط الفانلة * المريخ الذي قهر عزام وكابوسكورب والترجي وأنتزع بطاقته من الكماشة الجزائرية في ملاحم فداء كبيرة لن يؤثر فيه استهداف الاتحاد، وسيظل بحق (رافع رأس القبيلة) ..! * ومن لم يكن مريخياً فعليه أن يهجر اليوم تشجيع كرة القدم على جناح السرعة لأنه سيفعلها اليوم بعد تلف الأعصاب و(حراق الروح) وحينها لن يجدي عض بنان الندم ..! * كان أمس لون الدم عنواناً للقلعة الحمراء التي ظلت تجسد معانى المؤازرة وتعلم بقية الفرق كيف يكون الحب والعشق والانتماء ..! * وللأحمر دلالاته في كل وقت فما بالك في ساعة الفداء، وهكذا هم الصفوة دوماً على استعداد للتضحية بالأرواح والمهج والدماء ..! * قلعة حمراء وجموع جماهيرية و(تأهل من بدري وكورة ودية) ..! * سمحة المهلة و(الله يدينا الفي "مطارنا") ..! * لله درك أخي محمد النصري وانت تنشد : يا مريخنا يا المالك زمام إحساسنا يا الطالع ونازل دوام مع أنفاسنا سودانك مشرفو ديمة رافع رأسنا لون الدم شعارك ودا البزيدو حماسنا * دخل أمس الحماس لإستاد المريخ قبل الجميع، والإصرار شع من عيون اللاعبين والمشجعين والإعلاميين والإداريين ..! * لم يلعب المريخ في دوري الأبطال مباريات كرة قدم فقط، بل خاض ملاحم فداء شرفت الوطن وستظل قصص ترويها الأجيال على مر الزمن ..! * وعرف أهل الجزائر من هو الزعيم حقا ..! * ألم يحدثهم الوصايفة عن أشاوس الزعيم، أم أنهم لم يسمعوا بالشاعرة المجيدة آمنة بت بساطي التي نظمت قصيدة (السيل بوبا) في شقيقها البطل محمود ود بساطي أحد ضباط قوة دفاع السودان عندما منحه الحكم الثنائي رتبة (بك) لشجاعته وإقدامه إبان الحرب العالمية الثانية فأنشدت قائلة: تغني ليك أم هاني ويشهدوا أهل المعاني نضيفاً خاتي ريحة الشاني كتل ديلك خبرو جاني..! * قلنا إننا نشفق على اي خصم وهو يفكر في اقتحام قلعة الداخل اليها مفقود حتى ولو كان من عتاة الغزاة والمباراة ودية، فالزعيم ينطبق عليه قول آمنة بت بساطي: تغني ليك ظبية الحدر ما بنبلع من وصفو مر المكنة فوقو بتكاكي والمدفع تحتو بيخر لا بيخاف ولا بيتر قدام العينيهم خدر * أنه الزعيم لا كذب ..! * (تبراهو الشعبة والجنزير وسيفو بدلي الجفير .. العاداك وين يطير .. شقياً صادف نكير). * الله يدينا الفي (مطارنا) ..! نقوش متفرقة * يا كبسور كترت (التيمان) وجهجهت الناس بالخور ..! * الزعيم ضرب الاتحاد قبل الاتحاد و(كنا دايرين مجدي شمس الدين في الإستاد) ..! * يا مزمل : الناس ديل قيادات من منازلهم ..! * الرجل القوي محمد سيد أحمد كان حضوراً في الإستاد أمس و(يا جكومي وين القيادات ورموز الاتحاد ولجنة الاستئنافات) ..! * توأمة مربوحة يا سموحة نقش أخير * من غير المريخ يجلب الكأسات ويصنع التاريخ.