عبد الله ابو وائل [سويعات ويعود البروف "كمال شداد" رئيسا لاتحاد السوداني لكرة القدم بعد فترة من الابتعاد القسري خلال الفترة التي جلس فيها تلميذه "معتصم جعفر" علي كرسي الرئاسة . [عودة "شداد" لرئاسة الاتحاد ظلت مطلب جمهور السوداني الذي اكتوي باخطاء (اتحاد معتصم) طوال الفترة التي احتجب من خلالها "شداد" فما من مباراة شهدت اخطاء تحكيمية الا وهتف الجمهور (عائد عائد يا شداد) وما من قرار اتخذه اتحاد "معتصم" وأدي لازمة الا وكان هتاف (عائد عائد يا شداد) حاضر. [عودة شداد هي حلم كثير من الرياضيين لأن شخصية البروف من شانها ان تمنع تلك الاخطاء الفظيعة التي يرتكبها نواب الرئيس او غيرهم ممّن جعلوا رئاسة "معتصم" مجرد (لافتة)!!! [بعيدا عن لعبة الانتخابات فان عودة "شداد" ليست بحاجة لدعاية انتخابية لانه يملك سيرة ذاتية زاخرة بالنجاحات رغم بعض الاخطاء الطفيفة التي ارتكبها في فترات سابقة لكن شخصية الرجل تبقي عاملا مهما في اعادة الامور الي نصابها الصحيح بعد ان انفرط عقد النظام خلال الفترة الماضية التي اختلط فيها الحابل بالنابل فلم يبق من الاتحاد السوداني لكرة القدم الا اسمه الذي يجب ان يعمل (البروف) علي اعادة الثقة اليه كما (الجنيه الذهب). [لا اخف انني ساندت وناصرت مجموعة (التطوير) خلال الانتخابات السابقة وذلك من واقع دعم المريخ للمجموعة ولاعتقادي انهم يعملون من اجل مصالح السودان حتي تكشفت لي الحقيقة التي لا يمكن حجبها بغربال بمشاركتهم مع المجموعة الاخري في (تجميد الكرة السودانية) نتيجة للمصالح الشخصية التي تم تغليبها علي المصلحة الوطنية. [ولا انسي انني وفي خضم تلك الازمة انني كتبت عن البروف "كمال شداد" تحت عنوان (وعن شداد احكي لكم) وتمنيت في تلك اللحظة عودته لقيادة الكرة السودانية ليكفينا شر ذلك العبث الذي مارسه افراد الاتحاد السابق ومنافسيهم! [تمنيت عودة شداد ولم اكن ادرك ان جلوسه علي كرسي الرئاسة لا يحتاج لوقت طويل. [مقدما اهنئ الرياضيين بعودة شداد لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم واسال الله ان يكون ذلك مقدمة لعودة الكرة السودانية لسابق عهدها . [مرحبا بشداد في قيادة الاتحاد.
