يعقوب حاج ادم (الهلال بين درهم الحظ وقنطار الشطاره) – يبقى الزعيم الهلالي هو الممثل الشرعي للكرة السودانية في المحافل الدولية بتواجده الدائم في كل المواسم في المراحل المتقدمة من البطولة الأم دوري أبطال أفريقيا وهاهو الآن يمارس عاداته في التواجد في مكانه الطبيعي كرائد من رواد البطولة الكبرى بينما تساقطت البقية كأوراق الخريف ليبقى الزعيم الهلالي كعهده وحيداً يحمل لواء الكرة السودانية يدافع عنها وعن سمعتها بالمهج والارواح، – وبما انه قد اصبح وحيداً وبات الفريق الأوحد الذي يحمل لواء الدفاع عن الكرة السودانية فأن مسئوليته تبقى عظيمة في الدفاع عن اسم الكرة السودانية وأمامه الآن مهمة أقصاء فريق الشرطة الكيني الذي تفوق عليه ذهاباً في معقله في كينيا ويجب على لاعبي الهلال أن يتحلوا بروح المسئولية ويضعوا أسم السودان في حدقات اعينهم بحكم أنهم باتوا وحيدين يدافعون عن أسم الكرة السودانية فالوصول للمجموعات المحطة المحببة لفتية بني هلال هي الخطوة الأهم لأستعادة الأمجاد القديمة في اتون هذه البطولة التي كان الزعيم الهلالي فارس من امضى فرسانها عندما وصل إلى النهائي الاكبر في العام الميلادي 1987 وتبعه في العام الميلادي 1992 وهو أنجاز لم يسبقه عليه أي فريق سوداني آخر مما يدل على أن الفريق الهلالي هو البرنجي وهو الأول فالأول بين الاندية السودانية وهو يحتاج فقط لدرهم الحظ لأنه يمتلك قنطار الشطارة،، منتخبنا الوطني بين معمعة كأس العرب وتحديات أمم أفريقيا)) – بعد الخروج الحزين من تصفيات كأس العالم صفر اليدين لمنتخبنا الوطني وبعد تلك العروض الجنائزية والنتائج المخيبة للآمال يجد منتخبنا الوطني نفسه أمام تحديات قارية وعربية أخرى في سباق الزعامة العربية والافريقية حيث سيبدأ مشاويره العربية في كأس العرب بمواجهة منتخب لبنان المتطور في أولى المواجهات وهي موقعة تحتاج إلى أعادة ترتيب الأوراق بين صفوف منتخبنا الوطني الذي أثبتت مبارياته في تصفيات كأس العالم بأنه يحتاج لأعادة صياغة في كل خطوطه بدءا من حراسة المرمى ومرورا بخط الدفاع الذي كان يمثل بيت الداء أضافة الى خط الوسط العاجز عن اداء ادواره المزدوجة وانتهاء بخط المقدمة الذي لم يفتح الله عليه خلال الجولات العشرة من عمر التصفيات إلا بثمانية اهداف مقابل ستة أهداف استقبلها مرماه أي ان صافي اهدافنا هدفين فقط يحدث هذا بينما احرز مهاجمي منتخب السنغال متصدر المجموعة 22 هدفاً واستقبلت شباكه 3 اهداف فقط أي أن صافي اهدافه 19 هدفاً ولك أن تلاحظ الفارق التهديفي بين منتخبنا والمنتخب السنغالي وهذا يعني بأن هجوم منتخبنا هجوم كسيح فاقد للهوية الأعتبارية وأدارة المنتخب وأجهزته الفنية مطالبة بترميم صفوف الفريق والانفتاح على كل أندية الدوري الممتاز ففيها وبين دهاليزها يوجد لاعبين مميزين يمتلكون كل مقومات الدفاع عن ألوان المنتخب ولكن المسئولين عن المنتخب يأبوا إلا الأنغلاق في دائرة هلال مريخ الضيقة والتي لم نجني من ورائها سوى الألم والحسرة والتواضع والأنكسار ،، – وبالطبع فنحن لن يشرفنا أن نبقى وفي كل بطولة نطرق ابوابها ان نبقى مجرد محطة تتزود منها المنتخبات بالنقاط فهذه جزئية مقيتة اقلقت مضاجعنا سنيناً إدداً ولن ننسى نهائيات أمم افريقيا في المغرب فهي معمعة كبرى أخرى تنتظر منتخبنا الوطني فماذا نحن فاعلون فيها هذا هو السؤال الذي لن نجد اجابته إلا من بين طموحات نجومنا الذين سيمثلونا في تلك البطولة القارية الكبري؟ (ومضة) – فريق بيراميدز المصري يقدم دروس مجانية لأنديتنا فمن يعي الدرس؟ (دبوس) – الوصيف انهزم يارجاله؟ (فاصلة …. أخيرة) – وكان القرشي شهيدنا،، الأول – وماتراجعنا،، – حلفنا نقاوم ليلنا وسرنا،،