تويوتا كريسيدا هي سيارة سيدان فاخرة متوسطة الحجم وراقية تمت صناعتها من في عام 1973، وتم تصديرها لأول مرة تحت إسم كريسيدا من اليابان في عام 1977. وتم إيقاف اسم كريسيدا في عام 1993، ولكن استمر إنتاج الهيكل وأسماء Mark II و Chaser و Cresta في اليابان حتى أوائل عام 2000. الجيل الأول 1977-1980 تويوتا كريسيدا كان الجيل الأول من كريسيدا وفق موقع كوورة متاحًا كسيارة سيدان ونسخة كوبيه التي كانت متوفرة في اليابان ولكن ليس في جميع الأسواق العالمية. في اليابان، تم بيعها باسم Toyota Mark II . وتشمل الميزات القياسية تكييف الهواء وناقل حركة أوتوماتيكي بخمس سرعات، مقود مرن، مساند ذراع للمقعد الخلفي، ستيريو AM / FM كاسيت مع مكبر للصوت، ومزيل الصقيع للنافذة الخلفية. واستخدمت السيارة محرك سعة 2.0 لتر رباعي الأسطوانات. الجيل الثاني 1981-1984 تويوتا كريسيدا كان الجيل الثاني من كريسيدا بمثابة إعادة تصميم مهمة من الجيل السابق. وكانت نسخة الكوبيه قد اختفت، ولكن كان نمط الجسم الأكثر حداثة جديدًا لسيارات السيدان. وتضمنت التغييرات عن الجيل السابق محركًا أكبر، يصل إلى 116 حصانًا واستخدام الحقن الإلكتروني للوقود. الجيل الثالث 1985- 1988 تويوتا كريسيدا لعام 1985 ، قدمت تويوتا كريسيدا جديدة. ولم يتغير محرك 5M-GE في الغالب عن طراز عام 1984 ولكنه حصل على مستشعر جديد، والذي اكتشف الاشتعال المسبق وضبط التوقيت وفقًا لذلك. وكان الهيكل جديدًا بالكامل وأكبر وأكثر ديناميكية هوائية من الأجيال السابقة. وكانت الخيارات الجديدة المضمنة هي التحكم الإلكتروني في امتصاص الصدمات، مع مفتاح عادي / رياضي يمكن أن يزيد من صلابة الأمورتيسورات، ومجموعة العدادات الرقمية، وتقليمات خشبية، وأدوات التحكم اللاسلكية الثانوية التي تم وضعها مباشرة بجوار عجلة القيادة لتسهيل الوصول إليها أثناء القيادة. احتفظ ناقل الحركة الأوتوماتيكي بمحدد عادي / طاقة مثل العديد من سيارات تويوتا الأخرى. الجيل الرابع 1989 – 1992 تويوتا كريسيدا شهد عام 1989 نموذجًا للجيل الأخير من كريسيدا، وتم تحديث الهيكل وطرح محرك 7M-GE، مما أدى إلى زيادة الطاقة من 156 إلى 190 حصاناً. وصنفت كريسيدا وقتها إنها من أكثر السيارات الفاخرة موثوقية. وكان طراز كريسيدا 1989-1992 أكبر تقريبًا من الأجيال السابقة، وكان يتمتع بميزات قياسية أكثر. تضمنت الميزات الأحدث فرامل مانعة للانغلاق، وتم تعديل تقنية الفرامل والتعليق من تويوتا سوبرا.
