طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيانها الأربعاء، أطراف النزاع في السودان ب استئناف المفاوضات المباشرة على وجه السرعة، للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين من المعاناة المستمرة. وأعربت باريس عن تضامنها العميق مع الشعب السوداني، مقدمة تعازيها لأسر ضحايا الفيضانات والانهيار الأرضي في قرية ترسين بدارفور، مؤكدة التزامها بمواصلة دعم السودان كما فعلت خلال السنوات الماضية. وأوضح البيان أن فرنسا ستواصل المساهمة في الاستجابة الإنسانية الدولية، وقد خصصت لهذا الغرض 50 مليون يورو في 2025، داعية جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وضمان وصول المساعدات بشكل كامل وآمن دون عوائق في جميع أنحاء البلاد.